بينها دمج الصحة النفسية في المجالس الدعوية.. تعرف على توصيات ملتقى الشباب وتحديات العصر بالأزهر
آخر تحديث: الإثنين 14 يوليه 2025 - 11:17 م بتوقيت القاهرة
آلاء يوسف
اختتم ملتقى «الشباب وتحديات العصر»، اليوم، أعماله بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر بالقاهرة، بعد جلسات نقاشية موسعة خلال يومين شارك فيها علماء وباحثون وخبراء، بتنظيم مشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ومجلس الشباب المصري للتنمية، في إطار حرص الأزهر الشريف على رعاية الشباب وتحقيق التواصل معهم وتحصينهم من التيارات الفكرية المنحرفة.
ناقش الملتقى عددًا من القضايا التي تمس واقع الشباب المصري والعربي، بينها: أبرزها التحديات الفكرية والأخلاقية المعاصرة، وأثر الغزو الثقافي على هوية الشباب، وقضايا المرأة والأسرة في ضوء المتغيرات الحديثة، والصحوة الدينية وكيفية معالجتها بمنهجية علمية معتدلة.
وخرج الملتقى بعدد من التوصيات؛ أبرزها:
ـ توفير فرص علمية وعملية للشباب لاستثمار طاقاتهم في بناء الأوطان والحفاظ عليها.
ـ التأكيد على ضرورة تبني خطاب إعلامي يرسخ القيم الإسلامية ويدعم الاستقرار النفسي والمجتمعي.
ـ المحافظة على التراث العقدي والفكري واطلاع شبابنا عليه؛ مع التاكيد على أن الانحراف الفكري يأتي من الاعتداء على المنظومة العقدية والثقافية والاجتماعية والتاريخية وينتج عنه فهم مغلوط وسلوكيات منحرفة تهدد استقرار المجتمع وأمنه.
ـ الحفاظ على مكونات الهوية من دين ولغة وتاريخ وقيم؛ لضمان تفرد مجتمعنا ووطننا وعدم ذوبان شبابنا في ثقافات هدامة وحمايتهم من أي اختراق فكري.
ـ التركيز على القدوات الحقيقية في المقررات الدراسية ووسائل الإعلام.
ـ وضع برامج فكرية وعلمية ومسابقات وإيجاد مسارات حياتية تحفظ على الشباب وعيهم، تجنبًا لتزييف وعي الشباب وشغلهم بقضايا هابطة؛ بغية تشتيت فكرهم وتبديد طاقاتهم.
ـ الأزهر الشريف بقطاعاته المختلفة يعمل على مواجهة الانحراف الفكري وتقديم الدعم اللازم للأفراد والمؤسسات عبر منصات إلكترونية ومطبوعات ورقية ولقاءات ميدانية وغيرها من أدوات.
ـ تعزيز الهوية الوطنية والدينية لدى الشباب من خلال برامج ومبادرات تشاركية تجمع بين الإيمان بالثوابت والانفتاح الإيجابي على العصر.
ـ إدراج مفاهيم الصحة النفسية والتوازن السلوكي ضمن المجالس الدعوية والحوارية الموجهة للشباب.
ـ التأكيد على ضرورة عقد هذا الملتقى بشكل دوري بين مجمع البحوث الإسلامية ومجلس الشباب المصري للتنمية.