الخارجية الأمريكية عن الاتفاقية الإماراتية لتطبيع العلاقات: نثق في إسرائيل

آخر تحديث: الجمعة 14 أغسطس 2020 - 2:13 م بتوقيت القاهرة

أسماء الدسوقي

الخارجية الأمريكية: الإتفاقية الإماراتية الإسرائيلية تمهد للنمو الاقتصادي.. ونشجع الدول الأخرى لتحذو حذو الإمارات

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية كريستيان جيمس، إن الاتفاقية الإماراتية الإسرائيلية برعاية أمريكية تمثل إنفراجًا دبلوماسيًا، ليس فقط لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة بل للمنطقة بشكل عام.

وأضاف خلال تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية» نيوز عربية، مساء اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة فخورة جدًا بهذا الاتفاق، وتؤيد منذ وقت طويل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.

وذكر أن هذا الاتفاق يمهد الطريق أمام الإزدهار وتوفير فرص عمل لتحسين النمو الاقتصادي، مضيفًا أن الولايات المتحدة لديها علاقة وثيقة وثقة في إسرائيل.

وأكد أن الولايات المتحدة ستبذل جهدًا لإنجاح هذه الاتفاقية، متابعًا: «نؤيد رؤية الرئيس ترامب لتحقيق السلام».

وأشار إلى أن تطبيع العلاقات شيء مهم في تحسين الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط، مستطردًا: «يجب أن نتطلع إلى المستقبل وهذا ما أراده ولي العهد الإماراتي، ونشجع الدول الأخرى لتحذو حذو الإمارات المتحدة، من أجل منطقة أفضل».

ولفت إلى أن هذا الاتفاق سيقلل النزاع بين فلسطين وإسرائيل، ما يؤدي إلى استقرار المنطقة، معربًا عن رغبة إسرائيل في توسيع علاقاتها مع العالم الإسلامي.

وطالب الفلسطينيين بمراجعة خطة الرئيس ترامب، لأنها الوسيلة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق دائم وشامل لتسوية النزاع بين فلسطين وإسرائيل.

وعن امتعاض بعض العواصم لهذه الاتفاقية، قال إن «هناك بعض المعارضين، لكن لا يجب أن نظل مركونين للماضي، ولابد أن نتطلع إلى مستقبل أفضل، وهو ما عملت عليه الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية».

وواصل: «الرئيس ترامب يراقب على الشرق الأوسط منذ توليه، ويعلق أهمية كبرى على المنطقة، لذا سيواصل جهوده لتحقيق السلام في الشرق الأوسط».

وتوصلت إسرائيل ودولة الإمارات العربية، إلى اتفاق تاريخي، بوساطة أميركية، لتطبيع العلاقات، وفقًا لما جاء في بيان مشترك.

وأعلن مسؤولون في البيت الأبيض «إتمام اتفاق للسلام في اتصال هاتفي، أمس الخميس، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد».

وقالوا إن «إسرائيل وافقت، في إطار الاتفاق، على تعليق بسط سيادتها على مناطق في الضفة الغربية كانت تدرس ضمها».