عايز أروح البيت.. أسباب قول مصاب الزهايمر ذلك وطرق التعامل معه

آخر تحديث: الجمعة 14 أغسطس 2020 - 12:02 م بتوقيت القاهرة

منار محمد:

يقول الشخص المسن المصاب بالزهايمر أو الخرف، أشياء غير مفهومة أحيانًا ويتحدث عن أحداث قديمة على أنها تحدث حاليًا له وهذا يجعل الأبناء يتوقعون أي شئ من المسنين، ولكن طلبهم بالرغبة في العودة إلى المنزل، وهما متواجدين فيه أمرًا محيرًا للجميع ويجعل القائمين على الرعاية لا يعرفون كيف يتصرفون.

وطلب الشخص المصاب بالزهايمر بالعودة للمنزل وهو داخله يشير إلى رغبة المسن في الشعور بالراحة وتقليل الخوف الذي يشعر به لأن الزهايمر يسبب تلفًا في الدماغ يجعل المصاب به يشعر بأشياء مزعجة- حسبما ذكر موقع "ديلي كارينج" الأمريكي الخاص بكبار السن.

وبمجرد أن يقول المصاب بالزهايمر أو الخرف إنه يرغب بالعودة إلى منزله، يجب على من يرعاه أن يهدئه ويساعده في الشعور بالأمان، ويمكن اتباع النصائح التالية لتحقيق ذلك.

- الاحتضان

أحيانأ يكون كبار السن متوترين وقلقين أو خائفين ويسهل حمايتهم من هذه المشاعر عبر احتضانهم أو الجلوس معهم، للتحدث عن أي شئ أو تشغيل برنامج أو فيلم مفضل لديهم لأن كل ذلك يجعلهم يشعرون بالأمان وأنهم في منزلهم ويوجد من يعتني بهم ويحبهم.

- تجنب التفسيرات

محاولة تفسير الوضع إلى المصاب بالزهايمر والتأكيد له أنه في منزله بالفعل سيجعله ينفعل ويمكن أن يبكي وينهار وأفضل حل هو الاستماع إليه والاهتمام به.

- صرف الانتباه

يساعد صرف انتباه المصاب بالزهايمر عن تفكيره بالرغبة في العودة إلى منزله في تهدئته وتقليل مستوى التوتر والخوف لديه، ولفعل ذلك يجب التأكيد للمصاب أنه سيعود للمنزل قريبًا ويفعل كل شئ يرغب به.

وبعد صرف الانتباه، من الأفضل إعادة توجيه تفكير المصاب إلى شئ آخر، مثل تقديم وجبه له أو مشروبه المفضل أو اصطحابه للتنزه أو مساعدته في تغيير مكان جلوسه المعتاد ليشعر بوجود روتين مختلف في حياته.

وفي حالة عدم تقبل المصاب بالزهايمر للطرق السابقة، يمكن اتباع حيلة أخرى، وهي اصطحاب في نزهة بالسيارة أو إلى مطعم ثم العودة إلى المنزل مرة ثانية، لأن هذه الرحلة القصيرة تشتت عقل المسن عن فكرته القديمة بالعودة إلى المنزل.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved