9 أفلام تتنافس في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان فينيسيا

آخر تحديث: الأحد 14 أغسطس 2022 - 9:01 م بتوقيت القاهرة

تقرير- خالد محمود:

«ثلاث ليالٍ فى الأسبوع» كوميديا فى الافتتاح.. والمغربى «كوينز» فى الختام

كشف مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى عن تشكيلة مسابقة أسبوع النقاد بدورته الـ 79، التى تقام فى الفترة من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر المقبل، تضم المسابقة تسعة أفلام جميعها عروض عالمية أولى تفتتح بفيلم الكوميديا الفرنسية الرومانسية «ثلاث ليالٍ فى الأسبوع»، إخراج فلوران جويلو، والتى تدور أحداثها فى عالم ملكات السحب الباريسية، من خلال قصة بابتيست البالغ من العمر 29 عامًا، والذى كان فى علاقة عاطفية مع سامية، عندما يلتقى بكوكى كونتى الشابة من الحياة الليلية الباريسية والتى يطلق عليها «ملكة السحب». مدفوعًا بفكرة مشروع التصوير معها، ينغمس فى عالم يكتشف فيه كل شيء.

وقال المخرج فلوران جويلو «فكرت فى فيلم ثلاث ليالٍ فى الأسبوع كعمل عن الحب والمغامرة. كنت متفرجًا مفتونًا بفن السحب، أردت أن أكتب عن إثارة المسرح، والتضامن بين الملكات، ولكن أيضًا عن الشعور بالحب: بداية الحب ونهايته. كيف يمكن أن يغير مجرى الحياة».

وأضاف: أكثر من أى وقت مضى فى هذه الفترة، نحتاج إلى أفلام تجمع الناس معًا، آمل أن أجعل هذا فيلم حب حساسًا ورائعًا.

وتضم مسابقة أسبوع النقاد فيلم «أنهيل 69» للمخرج الكولومبى ثيو مونتويا، وفيه يروى مخرج شاب قصة ماضيه فى هذه المدينة العنيفة يتذكر ما قبل الإنتاج لفيلمه الأول رحلة إلى مشهد الشباب الجهنمية فى ميديلين؛ حيث يتعين على المخرج الأول أن يتعامل مع ممثله الرئيسى كاميلو ناجار الذى يموت بسبب جرعة زائدة من الهيروين فى سن 21 عامًا.

وفيلم الدراما البيئية الفرنسى «كما تضرب الشمس» للمخرج فيليب بيتى، حول مهندس المناظر الطبيعية المثالى «ماكس» الذى يكافح من أجل إنشاء حديقة برية، بدون سياج، فى قلب وسط مدينة مرسيليا: منطقة نباتية مفتوحة للجميع، بعد سنوات من الرفض، وصل مشروعه إلى المرحلة النهائية من مسابقة الهندسة المعمارية، بالنسبة لماكس، هذه هى الفرصة الأخيرة لتقديم الأكسجين للأشخاص الذين يختنقون فى جحيم حضرى، تحت أشعة الشمس الحارقة.

والفيلم الأسترالى ismayer من إخراج النمساوى ديفيد واجنر، وهو مستوحى من أحداث حقيقية حول «إيزماير» ملازم جيش شرس وخائف وهو رجل مثلى الجنس منغلق فى الجيش النمساوى يعيش حياة مزدوجة كنموذج مفتول العضلات فى الأماكن العامة وكرجل مثلى الجنس فى الخفاء.. عندما يدخل جندى شاب مثلى الجنس بشكل علنى ويقع إيزماير فى حبه، يبدأ عالمه فى الانهيار.

والفيلم السويدى «دوجبورن» اخراج إيزابيلا كاربونيل، تدور أحداثه حول زوج من التوائم الصغار المشردين ويكافحون من أجل البقاء فى الشوارع على قيد الحياة، الأخت قنبلة موقوتة؛ صراخها عاليا، من ناحية أخرى، لا يتكلم الأخ، بل يصرخ إلى الداخل.

والفيلم الصربى «هل رأيت هذه المرأة؟» اخراج دوشان زوريتش وماتيا جلوسيفيتش، قصة امرأة فى منتصف العمر، تُدعى دراجينيا، تحاول تغيير حياتها.

والفيلم الكوميدى الايطالى «مارجينى» اخراج نيكولو فالسيتى، يدور الفيلم حول فرقة توسكان بانك، قصة ثلاثة أصدقاء فى جروسيتو فى أوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين.

وفيلم الإثارة النفسى الالمانى «جلد عميق» اخراج أليكس شاد، الذى تدور قصته حول مفهوم الهوية الجنسية، وفيه للوهلة الأولى، تبدو ليلى وتريستان كزوجين شابين سعداء. ولكن عندما يسافرون إلى جزيرة نائية وغامضة، تبدأ لعبة الهويات، والتى تغير كل شىء ــ تصورهم، وحياتهم الجنسية، و«ذواتهم» بأكملها. ليس فقط علاقتهم فى خطر، فقد لا يكونون أبدًا كما كانوا مرة أخرى.

وتختتم المسابقة بالفيلم المغربى «كوينز» للمخرجة ياسمين بنكيران وهو فيلم نسوى وفيه «تشرع ثلاث سيدات مع الشرطة فى رحلة طويلة تأخذهن عبر التضاريس الحمراء الوعرة ووديان الأطلس المليئة بالأزهار للوصول أخيرًا إلى ساحل المحيط الأطلسى».

بينما يعرض خارج المسابقة الفيلم البرتغالى «دم» إخراج بيدرو كوستا، وهو دراما بالأبيض والأسود، والتى تدور حول مصير شقيقين بعد وفاة والدهما.

وقالت بياتريس فيورنتينو المديرة الفنية لاسبوع النقاد «أتينا من عامين صعبين اتسما بالمرض والخوف والقطيعة والعزلة والمسافة القسرية؛ سنتان من الظلام. إن رد فعلنا ورد فعل الأفلام التسعة فى برنامج هذا العام يقود فى الاتجاه المعاكس، نحو ولادة جديدة (محتملة)؛ نحو الضوء و الصداقة والحب والمساحات المفتوحة والمجتمع».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved