المحامين العرب: الإيمان بأن فلسطين لأهلها من الثوابت الراسخة

آخر تحديث: الإثنين 14 سبتمبر 2020 - 6:06 م بتوقيت القاهرة

محمد فتحي

أكد اتحاد المحامين العرب، أن الإيمان بأن فلسطين كانت وستبقى لأهلها العرب هو من الثوابت الراسخة، وأن اليهود الصهاينة ما هم إلا مستعمرون غاصبون؛ ارتكبوا أبشع الجرائم ضد الإنسانية بُغية ابتلاع فلسطين، وسلب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني تحت شعارات زائفة، وادعاءات واهية حول السلام.

وأوضح الاتحاد في بيان له اليوم، أن زرع الكيان الصهيوني في المنطقة إنما هو بهدف تمزيق فلسطين، والعمل على إبادتها انطلاقا من خرافات لا أساس لها، وبدعاوى باطلة مفادها أن ما يقومون به هو "واجب توراتي".

واعتبر أن التطبيع مع هذا الكيان إنما هو أمرٌ ترفضه الأديان السماوية التي أمرت بنصرة المظلوم، وحرمة إعانة الظالم، كما أن التخلي عن المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة لصالح هذا الغاصب المحتل إنما هو جرمٌ ديني وقومي، الأمر الذي يحتم على الدول العربية والإسلامية الدفاع عن مقدساتها، وصيانة قضيتها، والذود عن حياضها، وبخاصة أن التطبيع لا ينتهك القرارات الدولية فحسب، بل يعد أمرا ضد الدين والوطن والمقدسات، إضافة إلى أنه تخلٍ سافر عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وتابع: "إذا كانت شعوب العالم لا تدخر جهدا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة، بل وتقف ضد اغتصاب أرضه، وبناء المستوطنات فوقها، فإنه لمن الواجب علينا ـ نحن العرب ـ وحفاظا على كرامتنا أمام هذه الشعوب، أن نتمسّك بحقوقنا الوطنية والقومية، وأن نقف ضد كافة مظاهر التطبيع مع هذا العدو الغاصب المحتل".

وأشار إلى أنه يجب الاعتراف بأن الهرولة وراء التطبيع إنما هي تراجع صريح وواضح عن شخصيتنا وإنسانيتنا، وتنازل مقيت عن أرضنا وثرواتنا الوطنية العربية لصالح هذا الكيان العنصري الغاصب.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved