«فشن بنى سويف».. دائرة خالية من التيار الدينى

آخر تحديث: الأربعاء 14 أكتوبر 2015 - 9:33 ص بتوقيت القاهرة

كتب ــ حازم الخولى:

25 مرشحًا ينقسمون بين «الوطنى» و«المستقلين».. و«الديمقراطى الاجتماعى» يراهن على عائلات الفنت

تشهد دائرة مركز شرطة الفشن، جنوب محافظة بنى سويف، صراعا شرسا بين 25 مرشحا، تقدموا لخوض الانتخابات، أغلبهم من أبناء الوطنى المنحل والمستقلين، ما جعل الدائرة من أعنف وأشرس دوائر المحافظة، فيما يخص الصراع الانتخابى، بسبب كثرة المرشحين وتقارب شعبيتهم، كما تنفرد الدائرة بأنها الوحيده ببنى سويف التى لا يوجد بها مرشحين ينتمون لتيارات دينية.

فى مقدمة هؤلاء المرشحين نائب الوطنى السابق، جمال هندى، ابن قرية الفنت الغربية، والذى يحظى بشعبية كبيرة نظرا لما قدمه من خدمات لأهالى الدائره أثناء فترة عضويته فى مجلس شعب، 2005/2010.

يأتى بعد ذلك عدد من المرشحين، أبرزهم نصر الشيخ، الخبير الاقتصادى، وابن مدينة الفشن، فرغم إقامته فى القاهره فإنه يحرص على الحضور للدائره كل أسبوع للالتقاء بأهاليها، كما أنه كان قد عقد العديد من المؤتمرات الجماهيرية المعارضة لحكم جماعة الإخوان أثناء فترة حكمهم.

كما يخوض السباق سيد جادالله، ابن مدينة الفشن، ورئيس مجلس محلى مدينة الفشن المنحل، وأحد رموز الحزب الوطنى البارزين بالدائرة، والمدير العام بالضرائب، والذى يحظى بتأييد كبير من أهالى مدينة الفشن، ثم المرشح الدكتور هشام عبدالمنعم، وكيل كلية حقوق بنى سويف وعضو مجلس محلى المحافظة عن الحزب الوطنى، والذى بدأ دعايته مبكرا بوضع اللافتات، واستغل المناسبات الدينيه والأعياد لتهنئة المسلمين والمسيحيين فى شوارع الدائرة، ويعتمد على ما يقدمه من خدمات خصوصا طلاب الجامعة.

أما المرشح حمدان أبوصقر، فهو نائب سابق مستقل، فاز بعضوية مجلس الشعب عام 2010 ضد مرشح الحزب الوطنى، وهو ابن قرية الهانس ويحظى بشعبية كبيرة فى مجلس قروى الهانس، كما يدخل المنافسة ماهر حلمى، عمدة قرية الزاوية الخضراء، الذى يعتمد على ما قدمه من خدمات لأهالى الدائرة.

ويدخل المنافسة بقوة عبدالله أبوقايد، ابن قرية الشقر، حيث يعتمد على تأييد أهالى القرية وعلاقته القوية بعدد كبير من عائلات الدائرة، بينما أكبر المفاجآت هى خوض نائب الوطنى السابق على أبودولة الانتخابات، بعد أن تم استبعاده أكثر من مرة من الانتخابات بسبب شهادة الخدمه العسكرية، إلا أنه استطاع الحصول على حكم قضائى يسمح له بخوض الانتخابات.

فيما ينافس النائب السابق أشرف عبدالحكيم، ابن مجلس قروى أقفهاص، والذى يحظى بشعبية كبيرة فى مجلس قروى أقفهاص، والشاب محمد ماهر مهنى، ابن النائب السابق ماهر مهنى، والذى يعتمد على تأييد الشباب له، وعلى وقوف أهالى قرى شرق النيل خلفه، كما يعتمد على شعبية والده الحاج ماهر مهنى وما قدمه من خدمات وإنجازات.

أما المرشح الشاب أحمد عباس الشريعى، ابن قرية نزلة أقفهاص، والذى يرتبط بعلاقات قرابة ونسب ومصاهرة بعدد كبير من أهالى وعائلات مركز الفشن، فقد كثف من جولاته الانتخابية، واستطاع الحصول على وعود من أقاربه ومعارفه بالوقوف خلفه وتأييده.

بينما يخوض عبداللطيف عبدالعظيم، نقيب محامى الفشن، معتمدا على علاقته القوية بمعظم أهالى الدائرة ووقوف محامى الفشن خلفه، كما يدخل الصراع محمد قرنى جويلى، النائب السابق ممثلاً للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، معتمدا على وقوف أهالى قرية الفنت الشرقية خلفه، بالإضافة إلى المرشح الشاب محمد حمدى إبراهيم، ابن مدينة الفشن، والذى يعتمد على الشباب خلفه وتأييدهم له.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved