اللغة العربية تخسر أبرز معالمها.. فاروق شوشة
آخر تحديث: الجمعة 14 أكتوبر 2016 - 12:37 م بتوقيت القاهرة
برحيل الشاعر الكبير فاروق شوشة، تكون العربية (لغة وأدبا)، قد خسرت أبرز معالمها الجميلة.
فاروق شوشة، الذي ارتبطت باسمه اللغة العربية، خاصة بعد تقديم برنامجه الشهير في الإذاعة «لغتنا الجميلة» عام 1967. ولد الشاعر الكبير 9 يناير 1936 بقرية الشعراء بمحافظة دمياط. حفظ القرآن، وأتم دراسته في دمياط.
وتخرج في كلية دار العلوم 1956، وفي كلية التربية جامعة عين شمس 1957. وعمل مدرسا 1957، والتحق بالإذاعة عام 1958، وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيساً لها 1994، وعمل أستاذا للأدب العربي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة .
كان له برامج إذاعية وتليفزيونية شهيرة فضلا عن برنامجه لغتنا الجميلة، مثل «أمسية ثقافية» منذ عام 1977. وكان عضوا بمجمع اللغة العربية في مصر،
ورئيسا للجنتي النصوص بالإذاعة والتلفزيون، وعضوا بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيسا للجنة المؤلفين والملحنين.
شارك «شوشة» في عدة مهرجانات للشعر عربية ودولية، وحصل على جائزة النيل في الآداب، وهي أكبر جائزة مصرية في الأدب. وقدم للمكتبة العربية خمسة عشر ديوانًا شعريًّا، بالإضافة الى عدة دراسات ومختارات ففى عام 1966 أصدر ديوانه «إلى مسافرة» ثم توالت بعد ذلك إصداراته ومنها: ديوان «العيون المحترقة عام 1972، وديوان «لؤلؤة في القلب» عام 1973، وديوان «في انتظار ما لا يجيء» عام 1979، وديوان «الدائرة المحكمة» عام 1983، وديوان «لغة من دم العاشقين» عام 1986، وديوان «يقول الدم العربي» عام 1988.
كما صدر له ديوان «عشرون قصيدة حب» عام 1989، وديوان «هئت لكِ» عام 1992، وديوان «سيدة الماء» عام 1994، وديوان «وقت لاقتناص الوقت» عام 1996، وديوان «وجه أبنوسي» عام 2000، وديوان «الجميلة تنزل إلى النهر» عام 2003، وديوان «مختارات شعرية» عام 2006، وديوان «وأحبك حتى البكاء» عام 2006.
وللشعر الراحل أربع مجموعات شعرية للأطفال هي: «حبيبة والقمر، مَلَك تبدأ خطوتها، الطائر الصغير، والأمير الباسم».