دراسة: فحص دم الأم قد يتنبأ بفرص حدوث مضاعفات الولادة

آخر تحديث: الأربعاء 14 أكتوبر 2020 - 10:48 ص بتوقيت القاهرة

نيويورك - أ.ش.أ:

كشفت دراسة أمريكية، أن اختبار الدم الذي يشاع استخدامه للكشف عن التشوهات الجينية قد يساعد في التنبؤ بالمضاعفات المرتبطة بالحمل قبل ظهور الأعراض.

 

وربطت الدراسة بعض توقيعات الحمض النووي الخالية من الخلايا بالنتائج السلبية أثناء الحمل، بما في ذلك مرض نقص تروية المشيمة وسكر الحمل.

 

وتعد هذه النتائج الأولى من نوعها التى تظهر أن المادة الجينية المتساقطة من المشيمة إلى دم الأم (أحماض نووية خالية من الخلايا) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يمكن أن تستخدم للتنبؤ بهذه المضاعفات الخطيرة المحتملة.

 

وعلى الرغم من استخدام تحليل المادة الوراثية في دم الأم للكشف عن التشوهات الجينية أثناء الحمل، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه الأساليب المحددة كوسيلة للتنبؤ الأكثر دقة.

 

وقالت الدكتورة "شيرين ديفاسكار"، الأستاذ في كلية الطب جامعة "كاليفورنيا": "يشير بحثنا إلى نهج واعد يمكن أن يحسن النتائج للأمهات وأطفالهن باستخدام التقنيات الحالية".

 

وأضافت: "إذا تأكدت في دراسات أكبر، فإن اختبارات الدم الخالية من الخلايا قد تساعد في تحديد المشكلات في المشيمة كمؤشر على صحة الأم والجنين".

 

بالنسبة للدراسة، تابع الباحثون مجموعة متنوعة من النساء الحوامل بين فبراير 2017 ويناير 2019، وقاموا بفحص دمائهن بشكل دوري طوال فترة الحمل. بحلول نهاية الدراسة، كان 160 مشاركًا قد أنجبوا، وأخذت 102 عينة من الأمهات و25 عينة من البلازما على طول الطريق.

 

ووجدوا أنه خلال الثلث الأول من الحمل، زاد الحمض النووي الخاص بالمشيمة بين هؤلاء النساء اللائي أصبن بسكري الحمل. كما حددوا أيضًا العديد من الجينات المعبر عنها تفاضليًا وتمكنوا من إنشاء نموذج ذي قيمة تنبؤية لنتائج الحمل السلبية.

 

وقال الباحثون: "إن حداثة هذا البحث هي القدرة على تحطيم الحمض النووي للأم والقدرة على التركيز على صحة المشيمة، وهو أمر لم يتمكن الباحثون من فعله من قبل"، مشيرين إلى أن "هذا البحث يضمن تطبيق منهجيات آلية في تجارب متعددة المراكز لتحسين الاختبار والفحص في المستقبل لجميع النساء".

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved