وزيرا قطاع الأعمال والنقل يبحثان آليات تطوير الأسطول التجاري المصري

آخر تحديث: الأربعاء 14 أكتوبر 2020 - 5:35 م بتوقيت القاهرة

عقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، وهشام توفيق وزير قطاع الاعمال اجتماعا موسعا بحضور قيادات وزارات النقل وقطاع الأعمال والتجارة والصناعة والجهات المعنية لمناقشة آليات تطوير الأسطول التجاري المصري في إطار التطوير الشامل لمنظومة النقل البحري المصري لدعم حركة التجارة الخارجية.

وبحسب بيان من قطاع الأعمال، اليوم، تم مناقشة الوضع الحالي للأسطول المصري والشركات المصرية العاملة في هذا المجال وكيفية تدعيمها من حيث رفع كفاءة الأسطول الحالي وشراء أو استئجار سفن جديدة تتناسب مع احتياجات تجارة مصر الخارجية البينية مع الدول الأوربية والأفريقية، كما تم مناقشة كيفية إزالة كافة التحديات الخاصة بتدعيم الاسطول وكيفية فتح أسواق جديدة وأهمية دراسة الاتجاهات العالمية في مجال ادارة وتشغيل السفن والخطوط الملاحية ومتطلبات الأسواق الأوربية والأفريقية.

وعرض هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، خطة الوزارة لتوفير منظومة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات للمنتجين والمصدرين المصريين؛ بالإضافة إلى تطوير كتالوج إلكتروني يستخدم بواسطة الفروع الخارجية للترويج للصادرات المصرية.

وتتمثل تلك الخدمات في النقل البري للبضائع من المصنع للميناء؛ والتخليص الجمركي؛ والتجميع؛ والشحن البحري؛ والتخزين لحين استلام المستورد؛ و التامين على البضائع؛ بالاضافة إلى تيسير خدمات أخرى مثل التمويل من خلال البنوك.

وفيما يتعلق بالنقل البحري شدد وزير قطاع الأعمال على أهمية توفير منظومة متكاملة من الخدمات تتضمن كافة حلقات سلسلة الإمداد من تسويق ووساطة وخدمات لوجستية متكاملة و ليس فقط النقل البحري؛ وأهم هذه الحلقات خلق الطلب على التجارة الخارجية تصديرا واستيرادا بالاستعانة بالأساليب الحديثة فى الترويج متمثلة في كتالوج إلكتروني للمنتجات المصرية؛ بالاضافة إلى الاستعانة بشبكة من الموظفين وتجار الجملة والوكلاء في المراكز التجارية العالمية و هو برنامج قيد التنفيذ في شركة النصر للاستيراد و التصدير التابعة للوزارة.

وأوضح وزير النقل خلال الاجتماع أن تطوير الاسطول التجاري المصري أحد الركائز الهامة للتنمية الإقتصادية، وأداة رئيسية في نقل تجارة مصر الخارجية، لافتا إلى أن مصر دولة محورية وذات دور إقليمى مؤثر، ووجود أسطول تجاري قوي يجعل مصر لاعبا هاما على طريق التجارة العالمية بالاضافة الى دور الموانىء المصرية كبوابة للبلدان الأفريقية.

وأكد أهمية تملك مصر لأسطول بحرى حديث وقوى، يساعد على تطوير منظومة نقل الصادرات المصرية من السلع خصوصا التى يعتبر عامل الوقت مؤثرا عليها وعلى رأسها الحاصلات الزراعية، بهدف ضمان جودة وسرعة تواجد هذه السلع فى السوق العالمى وتحقيق أسعار تنافسية لهذه السلع فى الاسواق الخارجية، فضلا عن توفير العملة الأجنبية المدفوعة لنقل الواردات والصادرات بما يؤثر إيجابيا على ميزان المدفوعات وعلى مستوى الدخل القومى بشكل عام.

وذلك بالإضافة إلى توفير فرص عمل للعمالة البحرية المصرية، ووجود فرص للحصول على عقود نقل بعض السلع في أعالي البحار والمشاركة في منظومة التجارة العالمية، فضلا عن كونها فرصة لتنمية حركة التجارة البينية والنقل الساحلى فى رحلات بحرية قصيرة وسريعة بين مصر ودول حوض المتوسط والدول العربية وأفريقيا.

وتم الاتفاق على عقد اجتماعات مكثفة خلال الفترة القادمة لمناقشة تقرير كل جهة عن خطتها لتطوير الأسطول التجاري المصري لبلورة رؤية موحدة للنقل البحري، للتوسع في نشاطها تدعيما لدور هذه الكيانات الاقتصادية البحرية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved