وزير التعليم العالي يبحث مشاركة الطلاب في حياة كريمة والتعاون مع المستشفيات الجامعية

آخر تحديث: الخميس 14 أكتوبر 2021 - 4:11 م بتوقيت القاهرة

عمر فارس

بحث الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، مع مجلس أمناء مؤسسة "حياة كريمة"، بحضور آية عمر القماري رئيس مجلس الأمناء، وأيمن عاشور نائب الوزير لشؤون الجامعات، ومحمد الطيب مساعد الوزير للشؤون الفنية والتخطيط الإستراتيجي، وحسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى المستشفيات الجامعية، مشاركة طلاب الجامعات المصرية في مبادرة "حياة كريمة"، وكذلك تفعيل التعاون بين المستشفيات الجامعية ومؤسسة ياة كريمة.

وأكد وزير التعليم العالي، حرص الوزارة على المشاركة في مبادرة "حياة كريمة"، من خلال منظومة تعليمية ضخمة تضم 28 جامعة على مستوى محافظات مصر، و115 مستشفى جامعي، بالإضافة إلى 3 ملايين طالب و150 ألف عضو هيئة تدريس، مشيرًا إلى أن دور الجامعات المصرية لا يقف على ما تقدمه من خدمات تعليمية وبحثية، وإنما يمتد إلى مجالات أوسع ليستفيد منها المجتمع.

ووجه بضرورة التنسيق مع نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات المصرية لحث الطلاب على المشاركة في مبادرة "حياة كريمة"، مشيدًا بدور الجامعات في إطلاق قوافل شاملة لعدد من القرى انطلاقًا من دورها ومسؤوليتها في المشاركة المجتمعية؛ لتقديم الخدمات الطبية والبيطرية والبيئية، إضافة إلى تقديم العديد من الدورات التوعوية والتثقيفية لأهالي قرى الريف المصري.

وأكد أهمية محو الأمية كجزء هام من المبادرة، يمكن تنفيذه من خلال كليات التربية، كأحد متطلبات التخرج، بحيث تكون قرى مبادرة "حياة كريمة" خالية من الأمية، مشيدًا بإنجازات الجامعات فى مشروع محو الأمية لخدمة المجتمع.

ووجه بالاستفادة من صندوق رعاية الموهوبين والنوابغ بالوزارة في الاهتمام بالموهوبين علميًا، وفنيًا، ورياضيًا في قرى حياة كريمة، بالإضافة إلى الاستفادة من مبادرة "صنايعية مصر" الموجودة داخل الجامعات المصرية؛ لتأهيل وإعداد المواطنين داخل مبادرة "حياة كريمة"، وضرورة التنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في إعداد القوافل الطبية، وأية مميزات علاجية أخرى، في إطار مبادرة "حياة كريمة".

ومن ناحيتها، استعرضت أية القمارى فيلمًا تسجيليًا حول مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرةً إلى أنها تعد أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث تمس المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية، موضحة أن عدد المواطنين المستهدفين بكافة مراحل المبادرة يبلغ حوالي 58 مليون مواطن.

وأوضحت أنها تهدف لتحقيق التنمية المستدامة للمناطق المستهدفة، من خلال محور توفير فرص العمل، والتمكين الاقتصادي للأهالي في المحافظات والمراكز المستهدفة، وإقامة كافة المرافق والخدمات الأساسية للمواطنين.

وأضافت القماري، أن المبادرة تشمل محور الأبنية التعليمية، وتنفيذ المشروع القومي لتبطين الترع، فضلًا عن محور إقامة "سكن كريم"، ومحور الخدمات الصحية، ومحور التدخلات الاجتماعية، وكذلك توفير برامج توعية وتأهيل بما يتناسب مع طبيعة محافظة ومركز وقرية.

وأعلنت إنجاز المشروع في 375 قرية كنموذج تجريبي للمبادرة بإجمالي 4.5 مليون مستفيد، حيث يبلغ عدد القرى المستهدفة 4584 قرية باستثمارات بلغت 700 مليار جنيه بكافة مراحل المبادرة، كما تم تخصيص 250 مليار جنيه للمرحلة الثانية من المبادرة، والتي تستهدف 18 مليون مواطن، وذلك بمشاركة أكثر من 24 وزارة وهيئة تنفيذية ومعاونة، و23 جمعية أهلية.

وحضر الاجتماع، أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، وعادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأحمد الشيخ الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتوره ندا الدمياطي مدير القطاع الطبي بمؤسسة حياة كريمة، وعمر بهنسي عضو مجلس أمناء المؤسسة ومحمد طاهر رئيس القطاع التنفيذي بمؤسسة حياة كريمة.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved