أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن سوريا بلدٌ عربي لابد من الحفاظ على استقلاله وتكامل ترابه الإقليمي، لافتاً إلى أن استمرار التدخلات الأجنبية على الأراضي السورية يُعقد الأزمة ويُطيل أمدها، ومُشدداً على أن مختلف الأطراف في حاجة إلى مراجعة مواقفها من أجل إيجاد مخرج للأزمة.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جيير بيدرسون، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية حيث عقدا جلسة مباحثات مطولة تناولت تطورات الوضع في سوريا.

وأكد أبو الغيط -خلال اللقاء- ضرورة الالتفات إلى خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية للسوريين بسبب استمرار النزاع، مُشدداً على أن الحل السياسي يُمثل المخرج الوحيد من الأزمة المستمرة منذ أكثر من عقد.

وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأن اللقاء تناول الأزمة السورية من مختلف أبعادها، حيث استمع أبو الغيط لعرضٍ مفصل قدمه المبعوث الأممي حول تطورات الوضع الميداني والإنساني في البلاد، مع التركيز على المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة من خلال اجتماعات اللجنة الدستورية، التي تضم الحكومة والمعارضة السورية، ويُنتظر أن تُلتئم في 18 الشهر الجاري بجنيف.