كريم محسن لـ«الشروق»: راضٍ عن ردود أفعال «قابل بقى».. وتصوير 8 كليبات من الألبوم

آخر تحديث: الخميس 14 نوفمبر 2019 - 10:32 م بتوقيت القاهرة

حوار ــ محمد عباس:

* الناس بتسمع كل حاجة «أون لاين».. والـ«سى دى» مبقاش جايب همه
* مهم لأى فنان أن يكون لديه أغنية للمناسبات.. وسأكرر تجربة «مبروك» فى كل ألبوم
* أرغب فى تقديم نفسى للجمهور كـ«ممثل».. وأسعى لحضور الورش التدريبية
قال المطرب كريم محسن: إنه اتجه إلى الإنتاج الذاتى لألبومه الجديد «قابل بقى»؛ وذلك ليكون لديه التحكم الكامل فى اختيارات الأغانى وموعد طرح الألبوم، مضيفا أن هذا يعد عبئا كبيرا خاصة مع اعتزامه تصوير ما يقرب من 8 أغانٍ، انتهى بالفعل من تصوير 5 منها وطرح أحدها وهو «شكرا لخدماتك»، الذى واصل تدفق ردود الفعل الإيجابية حول الألبوم.

> ما هى ردود الفعل التى وصلتك حول ألبوم «قابل بقى»؟
ــ الحمد لله ردود الأفعال كلها جميلة وإيجابية، وأنا راضى عنها جدا جدا، ولأول مرة الناس تجتمع على أنهم سمعوا ألبوم كامل حلو، دائما الناس بيكون عندها 3 أو 4 أو 5 أغانى بس اللى حلوين فى ألبوم كامل، لكن المرة دى الناس كلها مجمعة على أنه مافيش أغنية وحشة ومافيش أغنية «بيجروها»، وبيسمعوه بالترتيب اللى أنا حاطه على كل المتاجر الإلكترونية، لأنى لم أطرح الألبوم على «سى دى»، وهذا ما جعلنى حريصا على ترتيب الأغانى ولكل أغنية صورة ورقم، لكى يستمع إليه الناس بنفس الترتيب الذى اخترته ليكون مثل الـ«سى دى» بالضبط، والناس كانت مهتمة بالتفاصيل دى وركزت معاها، وبتتكلم عن الألبوم كويس جدا وبتقول إن كل الأغانى حلوة، ودى حاجة أنا مبسوط بها جدا.

> لماذا حرصت على ترتيب الأغانى؟
هذا هو الطبيعى، فموضوع طرح الـ«سى دى» مبقاش جايب همه وبينزل بس منظر والناس بتروح تسمع كل حاجة دلوقتى «أونلاين»، فأنا كنت حريص على أن يسمعها الناس بالترتيب الذى أريده، فهو يعد جزءا من نجاح أى ألبوم، ولا يقل هذا الأمر أهمية عن اسم الألبوم أو محتواه وشكل صوره أو الفيديو كليب، فهى جزء لا يتجزأ من تحضيرات الألبوم، لذلك كنت حريصا على ترتيبه لكى يشعر الناس بأنه «سى دى» بدون أن يطرح «سى دى»، فالترتيب يخلق حالة و«مود» معينا للمستمع.

> كم من الوقت احتجت لتحضير الألبوم.. ولماذا لم تعرضه على شكل «سينجل»؟
ــ شغال على الألبوم بقالى 3 سنين، وكان كل همى إنى مستعجلش وأدى كل أغنية حقها، وفضلت طرح ألبوم بدلا من السينجل لأن 14 أغنية ستحتاج 14 شهرا وهو وقت كبير، وسأفقد هوية الألبوم لذلك فضلت طرح ألبوم فأنا أفضل هذه المدرسة، وبالرغم من ذلك فطرح السينجل أيضا مهم ولكن فى وقته، فأنا أقدم أغانى سينجل، ولكنى أحرص أن يكون لدى ألبومى وأطرح أغنيتين أو 3 بين الألبومات.

> الألبوم استغرق 3 سنوات وحاليا أصبحت موضة الأغانى تتغير سريعا.. هل دفعك ذلك لاستبدال بعض الأغنيات؟
ــ أعمل فى البداية على الكلمات واللحن سواء قمت أنا بالتلحين أو تعاونت مع شخص آخر، وفى النهاية أقوم باختيار الموسيقى لأنها دائما ما تحتاج أن تواكب التطورات الجارية، وهناك بعض الأغانى أقصد أن يكون شكلها قديما كالموسيقى التى اعتدنا عليها مثل «المقسوم»، كما أن الحالة العامة حاليا هى الـ«نوستليجا» والحنين إلى الماضى، بالأخص فترة التسعينيات فهى كانت فترة مميزة فى الملابس والموسيقى وكل شىء، وحاولت أن يكون هناك بعض الأغانى فى الألبوم تحمل هذا «الموود».

> الألبوم إنتاج ذاتى.. فهل واجهتك مشاكل إنتاجية؟
ــ الحمد لله لم تواجهنى أى مشاكل إنتاجية وكل شىء حدث كما كان مخططا له، وأنا كنت متخذ قرار الإنتاج الذاتى منذ زمن لكى أعمل بحرية ولا يستعجلنى أحد أو تتحكم شركة الإنتاج فى وقت طرح الألبوم؛ مثل تأخيره لأن فنان آخر طرح ألبومه، فأنا كنت أريد أن تكون قراراتى كلها بإرادتى وأن أتحكم بها، ولكن إذا تواجدت شركة إنتاج فإنه أفضل بالتأكيد فهى توفر على جهدا كبيرا، شرط أن تحقق لى ما أريده فسأوقع معها دون أن أفكر، فأنا لا أريد شركة تكسب من ورائى أرباحا ولا تحقق لى ما أريد.

> ما الأسماء التى تعاونت معها فى ألبوم «قابل بقى»؟
ــ تعاونت فى الكتابة مع أحمد حسن راءول، وهانى صارو، وحسام سعيد، ومحمد نصار، وعمر عبده على، وأيمن عز، ومحمد مصطفى ملك، وفى التلحين مع محمود أنور، وعمرو الشاذلى، وأحمد الشاذلى، وأحمد يوسف، وفى التوزيع مع زووم، ومحمد شفيق.

> هل تفضل أن تلحن أعمالك بنفسك أم تتعاون مع محلنين آخرين، وهل عملك كملحن عطلك عن طرح أغانيك؟
ــ أحب فعل الاثنين صراحة، لحنت 6 أغان من ألبومى وباستطاعتى أن ألحنه بأكمله، ولكنى أفضل أن أستفيد بأذواق ووجهات نظر أخرى، فأختار فقط ما أراه مناسبا لذوقى التلحينى، والباقى أستعن فيه بأشخاص آخرين، وعملى كملحن لم يعطلنى عن طرح الأغانى على العكس فالاثنين يكملان بعضهما البعض.

> هل تأثرت بوالدك المؤلف محسن عزت؟ ولماذا قررت التعاون معه فى أغنية «مبروك»؟
ــ أكيد تأثرت به كثيرا وسمعت ما كتبه من أغانٍ لعظماء النجوم، وهو يكتب فى منطقة معينة وخاصة أغانى الأفراح، وقررت الاستفادة منه، وأستعين به فى هذا الألبوم بأغنية «مبروك»، لأنه من المهم لأى فنان أن يكون لديه أغنية فرح ومناسبات، فلم أجد أفضل من والدى فهو رقم واحد فى هذه المنطقة، والحمد لله الأغنية حققت نجاحا كبيرا وأعجب بها الجمهور، وفخور إنى اشتغلت مع والدى فيها.

> هل نجاح أغنية «مبروك» حمسك لتقديم المزيد من الأغانى من هذه النوعية؟
ــ أكيد؛ فقد قررت أن أطرح أغنية كل سنة أو كل ألبوم تصلح للمناسبات فهذه الأغانى تنفع الفنانين جدا، وأنصح أى فنان بأن يمتلك هذا النوع من الأغانى.

> طرحت أخيرا كليب «شكرا لخدماتك».. هل تستعد لطرح المزيد من الكليبات؟
ــ قمت بتصوير 5 أغنيات منهم كليب «شكرا لخدماتك» من إخراج سامى بساط، والأغنية من ألحانى وكلمات هانى صارو، وتوزيع محمد شفيق، والحمد لله عند طرح الكليب عبر موقع «يوتيوب» كان ضمن القائمة الأكثر شيوعا فى الموسيقى «تريند»، وهناك اتجاه أن أصور المزيد من الأغانى فأنا أطمح لتصوير الألبوم كاملا، أو على الأقل من 8 إلى 10 أغانٍ.

> ما هى الأغنيات التى قمت بتصويرها؟
صورت فعليا كليبات «عمرى ليها»، و«زعلان»، و«لسه حبيبى بستناك»، و«قابل بقى»، وهناك اتجاه لتصوير «فجأة اختفت»، و«تاتا تاتا»، و«مبروك».

> هل الكليب يعد عبئا؟ وما الذى يدفعك لتصوير أكثر من كليب؟
ــ بالتأكيد التكلفة الإنتاجية للكليب كبيرة خاصة وأن الإنتاج ذاتى، ولكن الكليب بمثابة إعلان للمطرب، فأنت تعلم عن المنتج عندما تشاهده وليس فقط عندما تسمع عنه؛ حيث يبرز لك الإعلان مميزات المنتج وفائدته، والفنان مثل المنتج يحتاج إلى إعلان كى ينجذب إليه الناس، ويكون إعلانه عن طريق كليب؛ حيث يراك المستمع ويرى بك الجانب التمثيلى إلى جانب بعض الأشياء الأخرى من قصة الشعر وموضة الملابس وغير ذلك، فتبرز أكثر وينقل الجمهور من منطقة المستمعين إلى منطقة المشاهدين، والآن أصبح أغلب الناس يستمعون للأغانى على موقع «يوتيوب».

> قلت إن الكليب يُظهر الجانب التمثيلى.. هل تخطط لاقتحام مجال التمثيل؟
ــ الكليب يجعل الجمهور يشاهد جانبا جديدا لم يكن عندك أو مش عارفين إنه عندك فهذا يمكن أن يفتح لك مجالات أخرى زى التمثيل مثلا، وأنا أفكر فى اقتحام مجال التمثيل طبعا ولكن ليس لدى خطة واضحة حتى الآن، فأنا لا أحب أن أدخل شيئا لا أعلم عنه بالقدر الكافى لذلك أفكر فى أن أشارك ببعض الورش التدريبية وأذاكر جيدا.

> شاركت مع تامر حسنى بفيلمين قبل ذلك.. ألم يجعك ذلك ترى أنك لا تحتاج إلى ورش تمثيل؟
ــ ظهرت مع تامر فى فيلمين كضيف شرف ليس كممثل لديه دور يؤديه، وذلك لا يُظهر الجانب التمثيلى عندى، بالطبع هى تجربة ممتعة وأضافت لى الكثير وجعلت الناس ترانى أكثر فى المنطقة التى أحبها وهى الغناء، ولكن التمثيل يحتاج إلى مجهود أكبر بالطبع، لذلك قررت أن أحصل على بعض الورش كى أصبح متمكنا أكثر، وأستعد لهذا الأمر خلال فصل الشتاء.

> هل فكرت فى تأجيل طرح ألبومك خاصة وأن الموسم هذا الصيف مزدحم جدا؟
ــ الحمد لله أنا كنت من المحظوظين الذى لم يسقطوا وسط زحام الألبومات، وأنا لا أركز مع أحد أركز مع نفسى فقط، وفى وجهة نظرى أن كل الناس بتشغل بعض؛ حيث إن الكل يتنافس على أن يصبح الأفضل فيطور مما يقدمه ليجذب المستمع إليه وهذا يعطى سوق الموسيقى انتعاشة، مثل الماضى فكان كل الفنانين يطرحون ألبومات وجميعهم ينجحون لأن الناس كانت تصر على سماع كل الألبومات، وهذا جيد لأن كل مستمع يجد ما يريده وما يناسب زوقه، مثل أن يكون أمامك الكثير من أطباق الطعام فأنت ستأخذ ما تحبه وغيرك يحصل على ما يفضله، ومصر لم تشهد منذ وقت طويل منافسة بين 8 أو 10 ألبومات فى موسم واحد.

> هل تفكر فى طرح ألبوم كل عام؟
ــ لا أستطيع أن أطرح ألبوما كل عام لأنه يأخذ الكثير من الوقت والمجهود، ولكى تحافظ على هذا قد تلجأ إلى أغانٍ غير جيدة، لذلك فى رأيى إذا أردت أن تطرح ألبوما يجب أن تركز فيه وتختار الكلمات الجيدة والألحان المناسبة.

> هل تفكر فى طرح أغانى سينجل جديدة فى الفترة القريبة؟
ــ لا أنا أركز حاليا فى العمل على الكليبات، لأنى أريد أن يستمر نجاح الألبوم لأكبر وقت ممكن، وأن يأخذ الألبوم حقه كاملا من العمل عليه من دعايا إلى تصوير أغانٍ، وقد أبدأ التفكير فى العمل على أغنية جديدة فى مطلع 2020.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved