خطة مناخية أوروبية قد تزيد الاستثمارات في بولندا

ذكرت وزارة البيئة البولندية في بيان، اليوم الأربعاء، أن خطة الاستثمار المناخي التي كشفت عنها المفوضية الأوروبية مؤخرا، يمكن أن تعني تعزيز الاستثمارات لما يصل إلى مئة مليار زلوتي (4ر26 مليار دولار) في المناطق التي تستخرج الفحم في بولندا.

وقال وزير الطاقة والبيئة البولندي ميشال كورتيكا، إن الوصول للحياد المناخي"يعد تحديا كبيرا للغاية لدولة مثل بولندا أكثر من متوسط التحدي السائد في الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى قلة توفر رأس المال وحقيقة أن الدولة الشيوعية سابقا المعتمدة على الفحم، بدأت التوجه إلى الحياد المناخي من موقع مختلف عنه في دول أخرى بدول الاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر أن تكشف المفوضية عن المبالغ التي ستحصل عليها دولة عضو في وقت لاحق من اليوم، بحسب المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية دانا سبينانت، مضيفة أن الإجمالي سيحسب وفقا لمعايير موضوعية مثل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى خلاف بين الدول الأعضاء التى ترغب في تأمين حصة كبيرة لتمويل عملية انتقال بلدانهم.

وقال الوزير كورتيكا في البرلمان، اليوم، إنه تماشيا مع الشروط المقترحة لما يطلق عليه "صندوق الانتقال العادل"، فإن حصة بولندا من الأموال سوف تكون "الأكبر".

وأضاف الوزير أن مقترح المفوضية الخاص بآلية دعم لأكثر المناطق اعتماد على الفحم "يقر بوضع بولندا الاستثنائي من جانب شركائنا الأوروبيين".

وأعاد الوزير إلى الأذهان أنه خلال اجتماع المجلس الأوروبي في ديسمبر، تبنى الاتحاد الأوروبي هدفا بالوصول إلى حياد مناخي بحلول 2050 ولكن قرر أن بولندا ليست ملزمة بهذا الهدف.