بالفيديو.. داعشي مصري: جئت إلى سوريا لإقامة الدين والتنظيم يخالف الشرع

آخر تحديث: الأربعاء 15 يناير 2020 - 8:31 م بتوقيت القاهرة

أحمد تركي

قال ياسر، داعشي مصري بسجون شمال سوريا، إنه عند مجيئه للرقة كان هناك أكثر من 50 جنسية مقيمين في الرقة، وكان التنظيم يديرهم بسهولة، موضحًا أن الإعلام الخارجي ينظر للدولة الإسلامية بعين صغيرة، حيث إن الدولة الإسلامية كان بها مؤسسات تشبه الوزارات تسمى دوواين، وكان بها وزارات عسكرية واقتصادية وأخرى للخدمات.

وأوضح، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، والمذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أن التنظيم كان به بعض الأخطاء، والقيادات كان بينهما متكبر ومتواضع، ومنهم من يتمسك بالكرسي حتى لا يأخذه غيره، مؤكدًا أنه في سوريا كان يعيش في وضع أفضل من هولندا؛ لكونه يقيم مع مسلمين في دولة عربية، ولا يوجد هناك عنصرية في التعامل بينهما مثلما يحدث بالدول الأوروبية.

وتابع، أنه لا يوجد ما يسمى بتوزيع السبايا على أفراد التنظيم، معقبًا: "أنا لم أرى نساء نهائيًا سوى زوجتي، ولو أنت شوفت توزيع السبايا أنا شوفتهم"، مؤكدًا أن مشكلة الوطن العربي هو وجود حدود بين الدول وبعضها.

وعلق: "أنا عديت على 5 دول أوروبية محدش طلب مني هويتي"، منوهًا إلى أن جميع أفراد التنظيم الذين جاءوا إلى سوريا كان هدفهم إقامة الدين.

وأكد، أن ما فيه سوريا ليس بسبب تنظيم الدولة الإسلامية، وإنما بسبب التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي لسوريا، معقبًا: "الدولة الإسلامية غير موجودة في سوريا الآن، ولكن هناك التدخل التركي، والتدخل الروسي في سوريا"، موضحًا أن هدم الدولة الإسلامية كان بسبب وجود أخطاء من داخل التنظيم أكثر من الخارج.

وشدد على أن هناك بعض الأمور التي ندم عليها، معقبًا: "لو ينفع هاخد زوجتي وأبنائي وأخرج برة سوريا"، لاسيما أن ما يفعله التنظيم مخالف للشرع تمامًا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved