«ستموت فى العشرين» و«الرجل الذى باع ضهره» ضمن ترشيحات هوليود ريبورتر للأوسكار

آخر تحديث: الجمعة 15 يناير 2021 - 6:46 م بتوقيت القاهرة

 أحمد فاروق

القائمة تضم «لم أعد هنا» الفائز بالهرم الذهبى بمهرجان القاهرة و«إلى أين تذهبين يا عايدة» الفائز بنجمة مهرجان الجونة الذهبية
رشحت مجلة هوليوود ريبورتر، 15 فيلما دوليا، لدخول القائمة القصيرة لسباق أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وكان من بينها فيلم «ستموت فى العشرين» الذى يمثل السودان فى السباق.
(ستموت فى العشرين ــ You Will Die at 20) أول فيلم روائى طويل ينتج فى السودان منذ سنوات طويلة ربما تزيد عن 20 عاما، وتدور قصته حول شاب يُدعى «مزمل»، يواجه نبوأة أنه سوف يواجه الموت عندما يكمل العشرين من عمره، ويعيش فى قلق واضطراب، حتى يظهر فى حياته مصور سينمائى «سليمان»، فتتوالى الأحداث بينهما، ويحاول الفيلم رصد فكرة الاختلاف، وفتح نوافذ مختلفة للعالم لبطل الفيلم (مزمل)، وأن يعرف هذا الاختلاف خارج قريته المغلقة.
فيلم «ستموت فى العشرين»، مأخوذ عن مجموعة قصصية «النوم عند قدمى الجبل»، للكاتب ‏السودانى حمور زيادة، الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، وهو أول ‏فيلم روائى طويل للمخرج أبو العلا، الذى شاركه فى كتابة العمل مع الكاتب الإماراتى يوسف إبراهيم، ويشارك فى بطولته إسلام مبارك، ومصطفى شحاتة، ومازن أحمد، وبثينة خالد، وطلال عفيفى، ومحمود السراج ‏وبونا خالد‎.
وكان فيلم «ستموت فى العشرين» لفت الأنظار عند فوزه بجائزة أسد المستقبل فى الدورة الأخيرة لمهرجان فينسيا السينمائى، قبل أن يحصد جائزة نجمة الجونة الذهبية بالدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائى، مرورا بالجائزة الكبرى فى مهرجان قرطاج، وعدد آخر من الجوائز منها «الإنتاج الأوروبى المشترك» بالدورة السابعة والعشرين لمهرجان هامبورج السينمائى بألمانيا، والجائزة الكبررى لمهرجان فريبورج السينمائى الدولى.
(الرجل الذى باع ضهره ــ The Man Who Sold His Skin) ممثل تونس فى السباق، هو الفيلم العربى الثانى الذى تم اختياره ضمن القائمة، وهو الفيلم الذى كان عرضه الأول فى الدورة الأخيرة لمهرجان فينسيا السينمائى، وفاز بجائزتى أفضل ممثل لبطله يحى مهاينى، بالإضافة إلى جائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعى، كما فاز أيضا بجائزة أفضل فيلم عربى بالدورة الأخيرة لمهرجان الجونة.
«الرجل الذى باع ظهره» سيناريو وإخراج كوثر بن هنية، بطولة يحيى مهاينى، النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى، ديا إليان، كوين دى بو، سعد لوستان.
ويرصد الفيلم رحلة الشاب السورى، سام على، المهاجر إلى لبنان، هربا من الحرب الدائرة فى سوريا، يلتقى فى أحد المعارض الفنية بـ «جيفرى غودفرا» الفنان الأشهر، فى مجال الفن المعاصر، ويتوصلا إلى اتفاق غريب من نوعه، بحيث يرسم على ظهر «سام» جاعلا منه عملا فنيا حيا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته فى بلجيكا، ويحصل العمل الفنى المرسوم على ظهره شهرة كبيرة، ويقدر بمبالغ خيالية فى مزادات سوق الفن، فيثير لعاب تجار التحف الفنية، وسخط ناشطى حقوق الإنسان، ليجد «سام» نفسه فى مأزق، يحاول الخروج منه واستعادة حبيبته.
الفيلم الثالث الذى رشحته هوليوود ريبورتر هو الفيلم المكسيكى (أنا لم أعد هنا ــ I'm No Longer Here) الفائز بجائزة الهرم الذهبى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى الدورة 41، وهو من إخراج فرناندو فرياس.
الفيلم تدور أحداثه حول مراهق مهاجر يكافح ضد شعوره بالفقد مع وفاة أخيه ومشاعر العزلة وسط محيطه الجديد، يعانى أزمة الوجود والغياب، وتلعب الموسيقى بالنسبة له دورا مهما فى محاولة الاجتياز والتحقق رغم قتامة العالم.
أما الفيلم الرابع فهو ممثل البوسنة والهرسك فى سباق الأوسكار ويحمل عنوان (إلى أين تذهبين يا عايدة ــ Quo Vadis، Aida) إخراج جاسميلا زبانيتش، والذى شارك فى المسابقة الرسمية للدورة 77 بمهرجان فينيسيا السينمائى، قبل أن يفوز بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائى طويل خلال فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائى، وتدور أحداثه فى عام 1995 حيث تعمل عايدة مترجمة للأمم المتحدة فى مدينتها الصغيرة سربرنيتشا عندما يحتلها الصرب فيهرع الآلاف للاحتماء بمعسكر بعثة المنظمة الدولية ومن بينهم عائلتها.
أما باقى القائمة فتضم الفيلم اليابانى (الأمهات الحقيقيات ــ True Mothers)، الفيلم التايوانى (الشمس ــ A Sun)، والفيلم الكورى الجنوبى (الرجل الواقف التالى ــ The Man Standing Next)، والفيلم الكولومبى (ذكريات والدى ــ Memories of My Father)، والفيلم التشيلى «الوكيل الخلد ــ The Mole Agent»، والفيلم الأيرلندى «أراتشت ــ Arracht»، والفيلم الدنماركى «جولة أخرى ــ Another Round»، والفيلم الفرنسى (اثنان منا ــ Two of Us)، والفيلم الرومانى (جماعى ــ Collective)، والفيلم الإيطالى (نوتورنو ــ Notturno)، وأخيرا فيلم (هذا ليس دفنا، إنه قيامة ــ This Is Not a Burial، It's a Resurrection) الذى يمثل ليسوتو فى المسابقة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved