«خريجي الأزهر» تدين التفجيرات الإرهابية في أفغانستان ومالي

آخر تحديث: السبت 15 فبراير 2020 - 11:52 ص بتوقيت القاهرة

أ ش أ

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الأفغانية (كابول) والتي استهدفت خلالها عناصر إرهابية مجهولة، أكاديمية المارشال فهيم العسكرية، وهي جامعة للدفاع تديرها الحكومة.

وذكرت المنظمة - في بيان اليوم السبت - أن الإسلام دعا إلى حفظ الدماء الإنسانية وصيانتها من أن تهدر وتسفك بغير حق، فقال تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا)[الفرقان: 68_70].

وأكدت أن الإرهاب يهدف إلى زعزعة الاستقرار، وتخريب الأوطان، وعلى قادة الرأي في العالم التصدي له باعتباره واجبا إنسانيا وليس دينيا أو سياسيا فقط.

وفي ذات السياق، نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهجوم الإرهابي الذي شنه متطرفون على قوات للأمن في منطقة (غاو) في مالي، مما أسفر عن سقوط 8 جنود.

وأكدت المنظمة أن رجال الأمن يقومون بمهمة عظمها الله تعالى ورسوله، ومن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد وخراب المجتمعات.

وأضاف بيان المنظمة، أن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا و الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدا دُنيويا إلى جانب عقاب الآخرة، موضحة أن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى.

وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى أن يتغمدهم ب

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved