صبحى صالح: أبوالفتوح والعوا والشاطر وأبوإسماعيل أشقاء وليسوا (فرقاء)
آخر تحديث: الأحد 15 أبريل 2012 - 11:55 ص بتوقيت القاهرة
عصام عامر
أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية فى سيدى جابر بالإسكندرية، عقدت جماعة الإخوان المسلمين مؤتمرا مساء أمس الأول، ضمن فاعليات «مليونية إنقاذ الثورة من الفلول»، بحضور المستشار محمود الخضيرى، رئيس اللجنة التشريعية فى مجلس الشعب، والذى وجه الدعوة إلى كل أطياف الشعب والقوى السياسية، فى كلمته، بالمشاركة فى «جمعة تحديد المصير»، المقرر لها 20 أبريل الجارى، احتجاجا على ترشح فلول النظام السابق.
وخص الخضيرى بالذكر، اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع، والمرشح لرئاسة الجمهورية، حيث وصفة بـ«اللهو الخفى»، قائلا: «الشعب المصرى يبحث طوال الأشهر الأربعة الماضية عن اللهو الخفى الذى يفتعل أزمات السولار والبنزين والبوتاجاز، وعمر سليمان هو هذا اللهو».
من جانبه قال القيادى الإخوانى صبحى صالح، عضو مجلس الشعب، إن «المرشحين ذوى المرجعية الإسلامية مثل د.عبد المنعم أبوالفتوح ود.محمد سليم العوا والمهندس خيرت الشاطر وحازم صلاح أبوإسماعيل، ليسوا فرقاء كما يعتقد البعض، بل هم أشقاء»، مشيراً إلى أنه كان احد أعضاء فريق الدفاع عن أبو إسماعيل، فى قضية جنسية والدته أمام محكمة القضاء الإدارى، كما كان أبو إسماعيل ضمن فريق للدفاع عن المهندس خيرت الشاطر، ثم هتف صالح قائلا «حازم والشاطر أيد واحدة».
وأشار «صالح» إلى أن الجماعة تقرأ ملامح المؤامرة، «فترشيح عمر سليمان فى الانتخابات الرئاسية، يعود بالبلاد إلى بيت الطاعة الأمريكى ــ الصهيونى»، لافتا إلى أن هناك شركات معروفة بالاسم، أجبرت عمالها على تحرير توكيلات لفلول النظام السابق، والتى اعتبرها بداية التزوير، قائلا أن «مصر إسلامية وستظل إسلامية». أما القيادى السلفى، الشيخ أحمد السيسى، الذى وجه دعوة للمشاركة فى المليونية الماضية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، فقال إن «عمر سليمان وغيره الأسماء، ينبغى أن تلقى فى مزبلة التاريخ»، مضيفا أن قرار ترشح سليمان للرئاسة نجح أن يجمع أفراد الشعب المصرى مجددا، بحسب تعبيره.