كواليس الحالة الصحية لشيخ المجاهدين حافظ سلامة.. ومصدر مقرب يؤكد: غير مصاب بكورونا

أجرى الشيخ حافظ سلامة رمز المقاومة الشعبية وشيخ المجاهدين خلال حرب أكتوبر 1973 في محافظة السويس، فحوصات طبية إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة.

وكشف الفحوصات، أن الشيخ لم يصب بفيروس كورونا المستجد، إنما يعاني من عدم انتظام ضربات القلب، وانخفاض نسبة الأكسجين في الدم إلى 70 %.

وأكد مصدر مقرب من شيخ المجاهدين، لـ«الشروق»، أن الشيخ حافظ سلامة تعرض لإجهاد شديد أثناء مشاركته في تجهيز شنط رمضان للأيتام والفقراء قبيل حلول الشهر الفضيل.

وأوضح المصدر، أنه أول الأمر ظن المقربون منه أنه أصيب بالفيروس الفتاك، إلى أن الفحوصات كشفت أن إجهاد لا أكثر.

وبين المصدر، أنه على الفور نُقل إلى مستشفى إمبابة في سيارة إسعاف مجهزة يوم الثلاثاء المنصرم، ثم نقل إلى مستشفى عين شمس التخصصين، وهو الآن في العناية المركزة.

وعن زيارة رمز المقاومة الشعبية داخل المستشفى، أكد المصدر أن الزيارة ممنوعة حتى لأقرب ناس له، موضحًا أنه يخضع لبرنامج علاجي مكثف، بعد وضعه على جهاز تنفس للحفاظ على نسبة الأكسجين في الدم.

ويعد الشيخ حافظ سلامة صاحب الـ«95 عامًا» من رموز المقاومة الشعبية في مصر والعالم العربي، إذ ساهم في حرب الاستنزاف وصمود المدينة الباسلة ١٠٠ يوم، وكان أحد أسباب عدم استسلام السويس بعدما هاجمها العدو الصهيوني من ثغرة الدفرسوار أثناء حرب أكتوبر المجيدة.