قال الدكتور محمد فايز فرحات عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هناك جهودا كبيرة تُبذل على قدم وساق في الفترة الحالية، لخلق أجواء مواتية ومناخ إيجابي يضمن نجاح الحوار الوطني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج العاشرة الذي يُقدمه الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ عبر شاشة إكسترا نيوز، مساء الجمعة، أن كل القوى السياسية والاقتصادية والمجتمعية على الدور الذي يمكن أن يلعبه الحوار الوطني في فتح آفاق جديدة أمام الدولة والمجتمع.
وأوضح أنه يتم العمل على تعزيز المساحات المشتركة بين الجميع باعتباره الشعار الرئيسي للحوار الوطني وهدفه المركزي، لافتا إلى أن هناك إصرارا على التعامل مع ملفات شائكة لفترة طويلة.
وشدد على توفُّر الإرادة القوية سواء لدى القائمين على الحوار الوطني (مجلس الأمناء والمنسق العام وأمانته الفنية) مع كل القوى السياسية والمجتمعية وفي قلبها المنظمات الحقوقية.
ونوه بأن هذا الملف ظلّ أحد الملفات الشائكة، لكن هناك إرادة قوية للتعامل مع هذه الملفات والقضايا، كما يتم التعامل مع القضايا الحقوقية التي تهم شريحة مهمة من الفاعلين والمنظمات الحقوقية.
وأفاد بأن هناك إرادة للتعامل مع هذه القضايا بمنطق شامل، بمعنى أنه يتم التعامل بطريقة منهجية مع هذا الملف.
وكان المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، قد التقى المجموعة الثانية من قادة المنظمات الحقوقية المزمع مشاركتهم في جلسات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، للنقاش حول بعض القضايا التي تهم حركه حقوق الإنسان.
وصرح رشوان بأن مجلس أمناء الحوار الوطني يحرص على تهيئة الأجواء لحوار وطني بناء، يخرج بتوصيات متوافق عليها يتم رفعها إلى رئيس الجمهورية للعمل على تنفيذها.
وأوضح رشوان أن الحوار سوف يجري بحريه وستتم إذاعته وفق قرار مجلس الأمناء، مؤكدا أن الحوار هو بداية عملية مستمرة لبناء الجمهورية الجديدة، مشددا على أن اهتمام رئيس الجمهورية شخصيا بالحوار الوطني ونتائجه، هو الضمانة لتنفيذ ما يصدر عنه من توصيات تكون محلا لتوافق القوى المشاركة فيه.