نوستالجيا رمضان.. الجمهور يشتاق إلى «خلطة زمان»

آخر تحديث: الأربعاء 15 مايو 2019 - 9:08 م بتوقيت القاهرة

نجلاء سليمان ومارينا نبيل

اختفاء الفوازير والدراما التاريخية وانتهاء موجة «الست كوم».. وصناعة الكرتون في مهب الريح

بالتوازى مع انطلاق الموسم الرمضانى، سيطرت حالة من الحنين للماضى على عدد كبير من رواد مواقع التواصل، يتذكرون بحب أنماطا فنية لم تعد تقدم على الشاشة منذ سنوات، ووصل الأمر لتداول خريطة تسعينية للتليفزيون المصرى، تضم الفوازير والمسلسلات الاجتماعية والتاريخية، بالإضافة إلى كرتون للأطفال والبرامج الدينية، وهى الخلطة التى استطاعت شاشة «ماسبيرو زمان» من خلالها أن تخطف عددا كبيرا من المشاهدين، وتضم عروض لمسلسل «بوجى وطمطم»، وفوازير جدو عبده زارع أرضه للراحل عبدالمنعم مدبولى، وفوازير سمورة وفطوطة، وفوازير شريهان، وقصص القرآن، وعلى مستوى البرامج تعرض برنامج ذكريات رمضان الذى يعرض لقاءات مع الفنانين، وبرنامج حوار صريح جدا مع الإعلامية منى الحسينى، كما حرصت على عرض مسلسلى «ساكن قصادى»، و«محمد رسول الله».

ورغم أن الجهات الإنتاجية فى مصر استعانت بأفضل التقنيات، لتقدم مسلسلات تنافس السينما فى حرفيتها، إلا أنها فى المقابل لم تراع الحفاظ على الأنماط الفنية الرمضانية التى بدأت تختفى واحدة تلو الأخرى، فذهبت الفوازير، وذهب وراءها المسلسل التاريخى والدينى، ثم توقف إنتاج «الست كوم»، يضاف إلى ذلك وجود تخوفات لدى القائمين على صناعة الكرتون من اختفائها هى الأخرى.

«الشروق» فتحت الملف، لتناقش مع صناع هذه الأنماط الفنية، لماذا خرجت من خريطة رمضان، وكيف يمكن استعادتها إلى الشاشة التى تشتاق إليها.

أقرأ داخل الملف:

المسلسلات التاريخية.. جرعة ثقافية يفتقدها الجمهور

التكلفة الإنتاجية المرتفعة تهدد صناعة الكرتون

«الفوازير» وجبة مُسلية تغيب عن المائدة الرمضانية منذ سنوات

«الست كوم».. كوميديا الموقف الغائبة عن موسم رمضان

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved