الثلاثاء.. المحكمة العسكرية تواصل فض أحراز خلية «أبناء الشاطر»
آخر تحديث: الأربعاء 15 يونيو 2016 - 1:27 م بتوقيت القاهرة
كتب - أحمد الشرقاوي
قررت المحكمة العسكرية، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان و24 آخرين متهمين بتكوين خلية استهدفت الإضرار بأمن مصر القومي والتجسس على المراكز الحيوية واستهداف قيادات الجيش والشرطة، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «أبناء الشاطر»، إلى جلسة الثلاثاء المقبل 21 يونيو لمواصلة فض الأحراز.
وشاهدت المحكمة في جلسات سابقة، تفريغ رسائل البريد الإلكتروني بين أيمن علي، مسئول لجنة العلاقات الخارجية بالتنظيم الدولي جماعة الاخوان المسلمين، وبين إسلام جمعة المتهم الأول قائد المجموعة في مصر التي كان يرسل له خلالها نتيجة ما توصل إليه من أعمال رصد ومراقبة لأجهزة الدولة، كما كان يرسل له تقارير أداء بشكل دائم عن باقي أفراد المجموعة، ومن بين الرسائل التي شاهدتها المحكمة رسالة يطلب فيها أيمن علي اختراق صفحات القوات المسلحة الرسمية ومن بينها صفحة المتحدث العسكرية واختراق مواقع ملعوماتية خاصة بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى أمر من أيمن علي بتكوين خلايا تعمل على اغتيال شخصيات عامة في البلاد، ورسائل أخرى يخبر إسلام جمعة فيها أيمن علي بنتيجة رصه لشخصيات عامة ويشرح مخططه لإشاعة الفوضى في البلاد وتستكمل المحكمة خلال الجسات المقبلة فض أحراز القضية ومن بينها أجهزة الكمبيوتر التي كانو يستخدمونها وأجهزة اتصالات أخرى ضبطت معهم.
كانت النيابة العسكرية أحالت المتهمين إلى المحاكمة بعد أن نسبت التحقيقات إليهم زرع أجهزة تصنت قبل انتخابات الرئاسة التى أجريت في يونيو 2012، ويواجهون اتهامات برصد ومراقبة أجهزة الدولة وتنفيذ تقنية «القبضة الحديدية» على كل الأجهزة تحسبا لأي محاولة انقلاب على حكم الجماعة حال وصولهم إلى الرئاسة، فضلا عن صورة كاملة عن بيانات الدولة وأجهزتها ووزاراتها إلى الجماعة.
وتبين أن "الخلية تولت إدارة لجان العمليات النوعية في المحافظات بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، بهدف تدمير البنية التحتية للدولة من أجل دفع البلاد لحالة الفوضى، وإجبارهم النظام الحالى على إعادة السلطة لهم"، حسب التحقيقات.
وأشارت التحقيقات إلى أن "الخلية غيرت نشاطها في مرحلة ما بعد عزل محمد مرسى، وركزت على رصد تحركات الشخصيات العامة وقيادات الأجهزة الحساسة في الدولة، ومحاولة اختراق صفحات التواصل الخاصة بالمتحدث العسكرى، فضلًا عن السيطرة على أكبر عدد ممكن من صفحات التواصل الاجتماعى لبث أخبار تتعلق بالجماعة وأخرى كاذبة تتعلق بالنظام الحالي، والتواصل مع القنوات التابعة لجماعة الإخوان، والمنشأة في تركيا وقطر، لإمدادها بفيديوهات تتعلق بالنظام القائم، ومن بينها قناة الجزيرة مباشر مصر".