«الثانوية» تواصل تعذيب طلاب العلمى.. ورضا فى صفوف «الأدبى»
آخر تحديث: الخميس 15 يونيو 2017 - 8:04 م بتوقيت القاهرة
كتبت ــ نيفين أشرف ومنى زيدان وهانى النقراشى ووفاء فايز وإسلام عبدالمعبود وأحمد كساب
شكوى من صعوبة التفاضل والتكامل والأحياء.. وإجماع على سهولة الجغرافيا
أدى 227 ألفا و737 طالبًا وطالبة بقسم علمى علوم امتحان الثانوية العامة فى مادة الأحياء، اليوم، و101 ألف و551 طالبا بشعبة علمى رياضة الامتحان فى مادة التفاضل والتكامل، و223 ألفا و193 طالبا بالقسم الأدبى الامتحان فى مادة الجغرافيا.
وتباينت آراء الطلاب حول صعوبة امتحان التفاضل والتكامل، حيث أكد طلاب أن الأسئلة من الكتاب المدرسى، واشتكى آخرون من صعوبة الامتحان، فيما سادت الفرحة بين طلاب الأدبى لسهولة امتحان الجغرافيا، واستاء طلاب علمى علوم من صعوبة امتحان الأحياء.
فى الهرم، اشتكى بعض الطلاب من ضيق وقت امتحان التفاضل والتكامل، وقال الطالب أحمد عصام، إن الامتحان لم يكن بالصعوبة المتوقعه، لافتا إلى أن الطلاب لم يخطر ببالهم أن تأتى أسئلة بالنص، من داخل نماذج المراجعات، إلا أن ضيق الوقت أثر سلبا على الطلاب، وأفقدهم جزءا من تركيزهم، قائلا: «إزاى امتحان ثانوية عامة يبقى ساعتين؟ مش كفاية الضغوط اللى علينا من أول الترم؟».
وقالت إيلاف مصطفى، إن الامتحان لم يخرج بعيدا عن المتوقع، إلا أنه كان يحتاج مزيدا من الوقت، لافتة إلى أنه كان هناك بعد الجزئيات فى التفاضل لتمييز الطلاب، مؤكدة أن هناك بعض الأسئلة، لم تخرج عن نماذج المراجعة.
ودخل عدد من طالبات لجان مدرسة أم الأبطال بالهرم، فى نوبة بكاء وحزن وضيق شديدين نظرا لصعوبة بعض الأجزاء فى امتحان الأحياء، فضلا عن طول الأسئلة وزخمها، بينما رأى البعض صعوبة فقط فى طول الأسئلة، إلا أن الامتحان لم يخرج كثيرا عن المتوقع.
وقالت سارة عبدالشافى، إحدى الطالبات، إن امتحان الأحياء فاجأ الطلاب واحتوى على جزئيات طويلة تحتاج وقت أكثر لحلها، لافتة إلى أنها واجهت صعوبة فى حل السؤال الرابع، فيما رأى الطالب محمد السيد أن الامتحان لم يحتو على جزئيات معقدة، أكثر منه طول الأسئلة، بينما أبدى طلاب الشعبة الأدبية سعادتهم، بسبب سهولة امتحان الجغرافيا.
وقال محود حامد، أحد طلاب الشعبة الأدبية، بمدرسة أم الأبطال، إن امتحان الجغرافيا، لم يخرج عن نماذج المراجعات، مؤكدا أن الأسئلة جاءت فى مستوى الطالب المتوسط.
وأعرب عدد من طلاب مدرسة التوفيقية بنين بشبرا عن سهولة امتحان التفاضل، مؤكدين أن الأسئلة لم تخرج عن المنهج الدراسى وأن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط، وقال أحد الطلاب، إن الامتحان كان جيدا مقارنة بالجبر والهندسة، مضيفا أن الأسئلة كانت مباشرة وسهلة، لافتا إلى أنه احتاج لوقت أكبر ولكن فى مجمله كان سهلا.
وشكا عشرات الطلاب من صعوبة امتحان الأحياء، مؤكدين أن الأسئلة كانت تحتاج لوقت أكبر للإجابة عليها، وقال أحد الطلاب، إن الامتحان كان فى مجمله جيدا ولكن تضمن بعض الأسئلة الصعبة كالمسائل، مشيرا إلى أن الامتحان كان يحتاج لوقت إضافى.
فيما أعرب طلاب القسم الأدبى عن سهولة امتحان الجغرافيا، وخرج الطلاب قبل انتهاءالوقت المخصص للامتحان بنصف ساعة، موضحين أن الأسئلة كانت مباشرة وجاءت من داخل المقرر الدراسى.
وظهرت بعض الشكاوى الفردية من طلاب لجنة مدرسة المنيرة الإعدادية النموذجية بالسيدة زينب من امتحان الأحياء، حيث قال الطلاب إن جميع الأسئلة سلسة وخالية من التعقيد، فيما عدا صعوبة بعض النقاط الخاصة بالرسم، وطول بعض الأسئلة.
وتباينت آراء طلاب مستشفى 57357 حول امتحان التفاضل، حيث أكد البعض أن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط، فى الوقت الذى رأى آخرون أن الامتحان جاء صعبا وبه بعض الجزئيات الصعبة التى تحتاج مجهودًا وتركيزًا أكبر فى حلها.