القصة الكاملة لاحتجاجات نساء سويسرا المطالبة بالمساواة مع الرجل

آخر تحديث: السبت 15 يونيو 2019 - 9:50 م بتوقيت القاهرة

محمد عبد الجليل

شهدت جميع أنحاء سويسرا، أمس الجمعة، إضرابًا لمدة 24 ساعة من قبل عشرات الآلاف من النساء السويسريات، اللواتي نزلن إلى الشوارع، في خطوة تعتبر تصعيدية ضد ما اعتبرنه أشكال التمييز في البلاد.

وترصد «الشروق» في هذا التقرير أبرز الأسئلة حول هذه الاحتجاجات.

-ما الدافع لهذه الاحتجاجات؟

انطلقت الاحتجاجات التي ترفع شعار «الأجر والوقت والاحترام»، من أجل المطالبة بالمساوة مع الرجل، ورفض الفجوة في الأجور لدى العاملين من الجنسين، سعيًا للحصول على راتب متساوٍ بين الرجل والمرأة، في إطار مطالبات بمكافحة كافة أشكال التمييز بين الجنسين، ومناهضة العنف الجنسي.

-كيف نظم الإضراب؟

في يوم الإضراب، توقفت النساء عن العمل لدى المؤسسات التي يعملن بها، بعد أبلاغها بقرار الإضراب، ومن ثم عدم تواجدهن، فيما اكتفى بعضهن بتقليل ساعات عملهن بالمغادرة مبكرًا بنسبة 20% وهي النسبة التي تبلغها الفجوة في الأجور بين النساء والرجال بحسب «بي بي سي».

-ما سجل سويسرا في إضرابات النساء؟

ووفقًا لـ«بي بي سي»، فحتى عام 1991 لم تكن هناك امرأة واحدة في الحكومة السويسرية،، وهو العام ذاته الذي شهد أول إضراب نسائي في البلاد.

الإضراب ضم حوالي 500 ألف امرأة في كامل أنحاء البلاد، لرفع صوتهن بالاعتراض على الفرق في الأجور بين النساء والرجال، والمطالبة بأجور متساوية ولإدانة ممارسات التمييز، رغم إقرار الدستور السويسري لمبدأ المساواة.

-ما الوضع الحالي للنساء في سويسرا؟

يرى منظمو الإضراب من النقابات العمالية، إن النساء لا يزلن بعيدات عن نيل المساواة، خاصة وأن الأمور تزداد سوءًا منذ عام 2000.

فبحسب «يورو نيوز»، تعد إجازة الأمومة واحدة من الأقصر في أوروبا، وتعاني امرأة واحدة من بين كل 7 نساء من إنهاء الخدمات بعد العودة من إجازة الأمومة، أيضاً الحضانات إما غير متوفرة أو مكلفة للغاية

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved