50 يوما في العناية المركزة.. مصدر طبي يكشف لـ«الشروق» التفاصيل الكاملة لتطورات حالة الفنانة دلال عبد العزيز الصحية

آخر تحديث: الثلاثاء 15 يونيو 2021 - 10:56 م بتوقيت القاهرة

50 يوماً مرت على الفنانة المصرية دلال عبد العزيز، وهي محتجزة بغرفة العناية المركزة؛ إثر إصابتها بفيروس كورونا المُستجد، مع استمرار إخفاء نبأ وفاة زوجها الفنان الراحل سمير غانم عنها، ما أثار الكثير من التكهنات حول حالتها الصحية.

وكشف مصدر طبي في تصريحات خاصة لـ"الشروق" أن الفنانة دلال عبد العزيز أتمت الآن الخمسين يوماً منذ دخولها غرفة العناية المركزة نتيجة صراعها مع الأعراض طويلة الأمد الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا، الذي هاجم مختلف أجهزة جسمها وخلّف مضاعفات خطيرة.

المريضة لا تعلم شيئًا

"لا يفضل لأحد زيارتها والدخول إلى غرفتها"

وأكد المصدر الطبي- الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن الفنانة لا زالت تقضي فترة علاجها في إطار قيود صارمة اتخذت للحفاظ على سلامتها، مؤكداً أنه قبل أن يفارق زوجها الحياة لم تستطع زيارته لوداعه، الأمر الذي سيزيد من صعوبة حالتها الصحية حال إخبارها بالأمر، وقد يجعل عملية علاجها وإعادة تأهيلها تستغرق وقتاً أطول.

وهذا ما أكدته الفنانة لبلبة لـ"الشروق"، أنهن النجمات صديقات دلال عبد العزيز، مثل ميرفت أمين، يتكتمن مع ابنتيها، ويحاولن إقناعها بأن زوجها الفنان الراحل سمير غانم مازال على قيد الحياة.

ولفتت إلى حرصهم على منهها من مشاهدة قنوات التليفزيون والأخبار، واكتفائهم بعرض الأفلام المُسجلة لها، والظهور أمامها بالملابس الملونة، وبمنتهى التماسك.

وعن تفاصيل حالتها الصحية، قال المصدر، إنها تعاني من التليُّف الرئوي، وكانت في البداية تخشى وضعها على أجهزة التنفس الصناعي، لكنها الآن تخضع لجهاز Bipap، ويتم ضخ نسبة عالية من الأكسجين لها من خلاله، حيث يعتبر جهاز تنفس مُصغر يدفع الهواء إلى الرئة، ويحسن من وظيفتها ويعزز عملية دخول الأكسجين بشكل أفضل. مشيراً إلى أن حالتها "غير مُستقرة تمامًا".

أما عن الأعراض التي تشعر بها؛ فهي تعاني من الدوار وزيادة معدل ضربات القلب، وآلام بالمفاصل، والعظام، وانخفاض نسبة الأكسجين حيث وصلت إلى 70٪.

ونشرت الفنانة إيمي سمير غانم منذ أيام عبر حسابها الشخصي، صورة مؤثرة توثق شعور قاسٍ يمر به أسرة "غانم"، وهي عبارة عن صورة مُعلقة على غرفة والدتها بالمستشفى، مكتوب عليها: "المريضة لا تعلم أي شيء عن زوجها" في إشارة إلى خطورة إخبارها بوفاة الفنان سمير غانم منذ أيام حتى لا يؤثر ذلك على صحتها النفسية وتدهور حالتها".

شائعات ونفي

ردود فعل وجدل كبير حدث على مواقع التواصل الاجتماعي عقب وفاة الفنان سمير غانم مباشرةً، طالت الفنانة دلال عبد العزيز. التعليقات والشائعات تباينت بين خبر شفائها ورجوعها للبيت وخضوعها حينها لجلسات التنفس الصناعي.وهذا ما دفع الإعلامي رامي رضوان - زوج ابنتها- ليعبر عن استيائه وانزعاج عائلته من الشائعات التي ترددت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأعلن رامي رضوان، عبر حسابه الشخصي بمنصات التواصل، سلبية مسحة حماته الفنانة دلال عبدالعزيز من فيروس كورونا المستجد، يوم 22 مايو الماضي.

وفي السياق ذاته؛ نفى الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، في شهر مايو الماضي خلال تصريحات تلفزيونية، شفائها وخروجها من المستشفى، قائلاً "إن حالة الفنانة المصرية مازالت حرجة، ولم تعود إلى طبيعتها"، طالبًا الدعاء لها بالشفاء العاجل.

فلاش باك.. ماذا حدث؟

مع أول أيام شهر رمضان المبارك، الذي يأتي للعام الثاني على التوالي في ظل أزمة كورونا المستجد، اكتشفت في البداية الفنانة دلال عبد العزيز وابنتها دنيا إصابتهما بـ"كوفيد- 19"، ثم انتقلت العدوى لزوج دنيا الإعلامي رامي رضوان، ومثلهما الفنان حسن الرداد، وزوجته الفنانة إيمي، ووالدها الفنان سمير غانم، فتحولت حياة أسرة "غانم" في لحظات مُنذ ذلك الوقت إلى "عُزلة".

تداولت أخبار أن العدوى جاءت من خلال مشاركة دلال عبد العزيز وابنتها في مسلسل "عالم موازي" الذي تقوم ببطولته دنيا، وكان من المفترض عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان، كما طالت العدوى عدداً آخر من المشاركين في المسلسل.

وطلب الإعلامي رامي رضوان زوج الفنانة دنيا سمير غانم، عبر حسابه الرسمي بالدعاء بالشفاء لحماته الفنانة دلال عبدالعزيز، ولحماه الفنان الراحل سمير غانم الذي رحل عن عالمنا يوم الخميس 20 مايو الماضي، وشيعت جنازته الجمعة 21 مايو.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved