فيديو.. عميد معهد القلب السابق: لقاح كورونا يصلح لمصابي الضيق في الشريان التاجي

آخر تحديث: الثلاثاء 15 يونيو 2021 - 12:21 ص بتوقيت القاهرة

قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، إن مصطلح «تضخم القلب» والذي يظهر في أي فحص تصويري، بما في ذلك الأشعة السينية على الصدر؛ يجب بعده إجراء فحوصات أخرى لتشخيص الحالة المرضية التي تُسبب تضخم القلب.
وأضاف خلال لقائه لبرنامج «صحتك بالدنيا» مع الإعلاميتين أمينة مهدي وإيناس الليثي، المذاع على قناة «cbc»، مساء الاثنين، أن تضخم القلب ناتج عن تعرض الجسم لحالة قصيرة المدى من الإجهاد، مثل الحمل، أو حالة مرضية، مثل ضعف عضلة القلب أو مرض الشريان التاجي أو مشكلات في صمام القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.
وتابع: «قد تتسبب بعض الحالات المَرَضية في أن تصبح عضلة القلب أكثر سُمكًا أو تتسبب في تمدد إحدى غرف القلب، مما يجعل القلب أكبر، ويمكن علاج تضخم القلب عن طريق معالجة السبب، يمكن أن يشمل علاج تضخم القلب الأدوية أو الإجراءات الطبية أو الجراحة».
ورد على إمكانية تناول لقاح كورونا لمصابي الضيق في الشريان التاجي، أنه آمن جداً وفعال، معربًا عن استغرابه الشديد ممن يحاربون تناول التطعيم، إلى جانب إثارتهم للشائعات حول اللقاحات.
واستطرد: «لقاح كورونا حتى الصيني أو الألماني آمن جدا ويصلح لمرضى المصابين بضيق في الشريان التاجي وأمراض القلب»، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يدخل لقاح كورونا إلى مصر دون أن يمر إلى اختبارات من الجهات الطبية المصرية والتأكد من فعاليته وآمانه.
وأكد أن الإنسان مُعرض للإصابة باختلال في كهرباء القلب، والذي يُعد السبب الرئيسي للأزمات القلبية المفاجئة أو السكتة القلبية بعد سن الأربعين، مضيفًا أن النوبة القلبية تحدث عند تجلط الدم في جزء يؤدي إلى توقف تدفقه إلى جزء منه.
وذكر أن مُعظم النّاس يبقون على قيد الحياة بعد أول نبضة قلبية يتعرضون لها، إلا أن عليهم تغيير نمط حياتهم حسب نصيحة الطبيب وفقاً لمدى الضرر الذي لحق بالقلب، مشيرًا إلى أنه إذا فقد المريض وعيه، يجب أن نضعه على الأرض، ولكن دون الحاجة إلى رفع ساقيه، مع ضرورة الضغط على عضلة القص الموجودة في منتصف الصدر، حتى تصل عربة الإسعاف، وعند نقله للمستشفى سيتم وضعه على جهاز الصدمات الكهربائية لإنعاش القلب.
وأشار إلى وجود أعراض رئيسية توضح حدوث أزمة قلبية مفاجئة، ومنها الإرهاق؛ حيث يشعر الفرد بالإرهاق عقب أداء مهام بسيطة مثل ترتيب السرير أو الاستحمام وغيرها، ويزيد مع نهاية اليوم، أو آلام البطن حيث يظهر أحيانا في صورة غثيان المعدة سواء كانت فارغة أو ممتلئة، والشعور بالتخمة، والمعدة المتقلبة، والعديد من الأعراض الأكثر شيوعًا.
ولفت إلى أن الشعور بالأرق يشير إلى خطر متزايد للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية، وتتمثل أعراضه في ارتفاع مستوى القلق وشرود الذهن، وتشمل صعوبة في بدء النوم، وصعوبة بالاستمرار في النوم، والاستيقاظ بالصباح الباكر.
واستكمل: "النهجان وصعوبة التنفس خاصة عند الشعور بعدم القدرة على أخذ نفس عميق، ويحدث غالبا بين الرجال والنساء على حد سواء، ويمتد فترة قد تصل إلى 6 أشهر قبل الإصابة بأزمة قلبية، وهي عادة علامة تحذيرية على حالة طبية طارئة"، مشيرًا إلى تساقط الشعر، حيث يُعد مؤشرًا ظاهريًا آخر على خطر الإصابة بأزمة قلبية، ويكون غالبًا أكثر تأثيرًا في الرجال فوق 50 عامًا، لكن بعض النساء قد يكن أيضًا عرضة للخطر.
وأفاد بأن من أعراض الإصابة بأزمة قلبية مفاجئة عدم انتظام ضربات القلب، حيث يعاني المصاب من الشعور بالخفقان وعدم انتظام ضربات القلب، ويصاحبهم الهلع والقلق وخصوصًا بين النساء، إلى جانب العرق، حيث أن الإفراط في العرق يُعد علامة تحذير مبكرة لإمكانية حدوث أزمة قلبية، وقد يحدث في أي وقت من اليوم وخصوصًا فترة المساء، ويظهر أكثر مع النساء، كما أن آلام الصدر ممكن أن تنذر بالإصابة بأزمة قلبية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved