مهرجان الجونة يكشف عن تغييرات وإضافات في إدارته وفريق قياداته

آخر تحديث: الأربعاء 15 يوليه 2020 - 4:22 م بتوقيت القاهرة

أحمد فاروق

تعيين أمل المصري منسقًا عامًا للمهرجان.. وعمرو منسي مستشار تنفيذي
كشف مهرجان الجونة السينمائي عن عدد من التغييرات والإضافات الأساسية الخاصة بإدارته وفريق قيادته، خلال الدورة الرابعة من المهرجان، التي تقام في الفترة من 23- 31 أكتوبر 2020، مؤكدا على أنها تأت ضمن التزام المهرجان باستكشاف الفرص الجديدة للنمو وتحقيق أكبر إسهام ممكن لتطوير الشبكات الإقليمية والدولية الخاصة بصناعة السينما.

وأعلن مهرجان الجونة في بيان صحفي، أن شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، ستلعب دورًا أهم وأكبر في دعم وإدارة المهرجان هذا العام، تحت رعاية مؤسس مدينة الجونة المهندس سميح ساويرس. كما سيستمر المهرجان في تلقي العديد من سبل وأشكال الدعم المختلفة من مؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس.

كما تم تشكيل لجنة تنفيذية من أجل متابعة سير المهرجان من إدارة أوراسكوم القابضة للتنمية من بين أعضائها أمل المصري، المدير التنفيذي السابق لشركة جي والتر تومسون (جي دابليو تي)، التي عُينت منسقًا عامًا لمهرجان الجونة السينمائي، وعمرو منسي الشريك المؤسس للمهرجان كمستشار تنفيذي.

وقال سميح ساويرس: "نحن نؤمن أن الفن والثقافة محوران أساسيان في تنمية المجتمع، ومكونين رئيسيين في حياة المدينة. الصناعات الإبداعية هي محرك النمو الوطني والإقليمي، ونحن نلتزم بدعمهما وإنشاء البنية التحتية التي تحافظ على استدامة هذا النمو. نفخر أنا وأخي نجيب بارتباطنا بمهرجان الجونة السينمائي خلال السنوات الثلاث الماضية".

وأكد عمرو منسي على أهمية الحفاظ على النجاح الذي حققه المهرجان في دوراته الماضية، والعمل الجاد مع كل الزملاء من أجل تقديم الدورة الرابعة في أفضل شكل، وصرح قائلًا: " يعد هذا العام بمثابة نقطة تحول محورية لمهرجان الجونة السينمائي، وأنا ملتزم بالدعم الكامل لتحقيق هذا التحول في ضوء الظروف الحالية والتحديات القائمة"

على المستوى الفني، يبذل فريق المهرجان تحت قيادة انتشال التميمي مدير المهرجان، والمؤسس المشارك ورئيس العمليات ومسؤول العلاقات الأجنبية بشرى رزة، والمدير الفني أمير رمسيس والمستشار المالي للمهرجان والمؤسس المشارك كمال زادة، جهدًا شديدًا من أجل التحضير للدورة المُنتظرة من المهرجان.

وأوضح مهرجان الجونة أن فريق العمليات يعمل على قدم وساق من أجل وضع خطط عديدة لإقامة المهرجان، مع وضع سلامة المشاركين والضيوف في المقام الأول، في ظل جائحة كورونا، التي أثرت على سير المهرجانات السينمائية في جميع أنحاء العالم. فتم إلغاء أو تأجيل العديد منها، ويتحتم على المهرجانات المستمرة في التخطيط لإقامتها، أن تعيد تخيل وهيكلة استراتيجيتها من أجل التكيّف مع الأوضاع الحالية.

وأكد المهرجان أنه يستغل كل لحظة متاحة من أجل استيعاب بروتوكولات التباعد الاجتماعي ومعايير الصحة والسلامة التي تحددها السلطات، من أجل العمل بها في الدورة المقبلة من المهرجان.
ويخطط المهرجان لخلق مساحات عروض مفتوحة، وتجهيزها بأحدث أنظمة العرض والصوت، وسيقام حفلي الافتتاح والختام، وفعاليات التواصل المهمة، في مساحات مفتوحة ضخمة، بينما سيُحتفظ بأقل من نصف المساحة الكاملة لدور العرض المغلقة، لتحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي. كما يعمل المهرجان على تحسين إمكانياته الافتراضية ليتمكن جميع الضيوف الذين لا يمكنهم القدوم إلى الجونة من المشاركة بشكل أونلاين في فعالياته.

كما أكد المهرجان أن مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، سيكون البيت الجديد للمهرجان في عام 2020، ومن المقرر أن يستضيف المركز حفل "السينما في حفلة موسيقية"، الذي أصبح حدثا سنويًا منتظمًا، ضمن فعاليات المهرجان. إضافة إلى فعاليات السجادة الحمراء والفعاليات المتعلقة بالأفلام التي كانت تُقام سابقًا على مسرح المارينا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved