وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يدعون إلى خفض التصعيد بين تركيا واليونان

آخر تحديث: السبت 15 أغسطس 2020 - 12:35 ص بتوقيت القاهرة

(د ب أ)

قال المنسق الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، مدعوما من جميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ 27، إن هناك حاجة إلى تخفيف حدة التوتر المتزايد شرقي البحر الأبيض المتوسط بين اليونان وتركيا.

وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد اجتماع عبر الإنترنت لوزراء خارجية التكتل الأوروبي، كتب بوريل: "بالنسبة لشرق المتوسط، التضامن الكامل مع اليونان وقبرص" مضيفا: "ندعو إلى وقف فوري للتصعيد من جانب تركيا والعودة إلى الحوار".

وقال بوريل إن اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي كان "جيدا وبناء".

وكان بوريل قطع عطلته ونظم الاجتماع الاستثنائي، في ظل التطورات الأخيرة في العديد من الدول والمناطق، وبينها منطقة شرق البحر المتوسط.

وتصاعدت التوترات بين اليونان وتركيا على مدار الشهور الماضية على خلفية عمليات التنقيب التركية في المتوسط.

وتقول اليونان والاتحاد الأوروبي إن عمليات التنقيب التركية في المنطقة غير قانونية. بينما تقول تركيا إن هذه المواقع تقع ضمن منطقتها الاقتصادية الحصرية.

وكان الاتحاد الأوروبي أدان في الماضي تصرفات تركيا وطلب من أنقرة التوقف عنها، ولوح بفرض عقوبات.

وخلال الاجتماع، أعرب وزير الشؤون الخارجية في لوكسمبورج جان اسيلبورن عن قلقه إزاء الوضع فى البحر المتوسط. وتصدرت هذه القضية جدول أعمال الاجتماع، حسبما أفاد بيان صحفى لوزارة خارجية لوكسمبورج.

وقال البيان الصحفي: "أعرب الوزير اسيلبورن عن قلقه إزاء الوضع ودعا إلى وضع نهاية فورية إلى هذه الدوامة السلبية".

وذكر البيان الصحفى أن الوزير أشار بأصابع الاتهام إلى تركيا، وشدد على مسؤوليتها بشأن الإسهام في خفض التصعيد.

ونقل عن اسيلبورن قوله: "نتوقع أن تحجم تركيا عن القيام بجميع الإجراءات التي يمكن أن تزيد من تفاقم الوضع".

وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن قلقها في أعقاب اتصالين هاتفيين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وقال أردوغان اليوم الجمعة إنه اتفق مع ميركل على أن يجري مستشاراهما محادثات بين 23 و28 أغسطس "لتخفيف حدة الوضع".

وقال الرئيس التركي للصحفيين في اسطنبول إنه يأمل أن تتمكن ميركل من إقناع ميتسوتاكيس بنفس الهدف.

وكانت ميركل قد توسطت في يوليو لإجراء مفاوضات بين أنقرة وأثينا، حيث تم إقناع تركيا بالتوقف مؤقتا عن أعمال التنقيب في المنطقة.

واستأنفت أنقرة عمليات التنقيب عن النفط والغاز هذا الأسبوع في أعقاب اتفاق لتعيين الحدود بين اليونان ومصر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved