إكرامي يصدر بيانا مطولا بشأن انتقال رمضان صبحي لبيراميدز
آخر تحديث: السبت 15 أغسطس 2020 - 6:46 م بتوقيت القاهرة
علاء العزب
أصدر شريف إكرامي مجموعة من التغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حول عملية انتتقال رمضان صبحي لبيراميدز قادمًا من هيدرسفيلد الإنجليزي.
وجاءت تغريدات إكرامي على النحو التالي:
"بمناسبة اللغط الدائر حالياً حول رمضان صبحي و الخاص بقراره و مع محاولات الزج باسمي داخل هذا اللغط، فاسمحوا لي قبل التعليق على ما يتم تداوله أن أوضح بعض الحقائق للمرة الأولي للجماهير التي لم تشهد مني غير الصدق"
"أقدر جداً حزن و غضب الجماهير ازاء قرار رمضان,وأياً كان درجة القرابة بيننا فلا تعطيني حق التحدث في أي تفاصيل تخصه، وما يعنيني هنا هو توضيح الصورة الغريبة التي يتخيلها الكثيرون و التي لا اعلم لمصلحة من يتم تصديرها بهذا الشكل والتي في الحقيقة لا تمت بصلة لطبيعة شخصيتي أو شخصيته".
"في البداية لقد تعلمت في الأهلي تحمل المسئوليه، المواجهه، الاعتذار عند الخطأ و قول الحقيقة حتى لو أغضب الاغلبية، وأتمني ألا نحيد عن ما تعلمناه داخل النادي والا نترك للواقع الحالي فرصة لخلق منهج بديل غريب داخل أنجح مؤسسات الرياضة المصرية".
"أولاً كنت أول الداعمين بشده لرمضان منذ أربع سنوات لبدء مشواره الاحترافي رغم معارضة البعض داخل النادي بسبب التوقيت ولرغبتهم في استمراره داخل الفريق لتحقيق أقصي استفاده فنيه من اللاعب و هذا خلاف مقبول، في النهايه سافر رمضان لانجلترا بموافقة النادي بعد مفاوضات حققت مصلحة الطرفين".
"ومنذ عامين كنت أول الرافضين لمبدأ عودة رمضان داخل مصر، برغم حبي للأهلي وعلمي باحتياج النادي له حينها سواء بالإعاره أو البيع لكن حرصي علي مستقبله الفني كان الدافع الاساسي للرفض، رغم ذلك اتخذ قراره منفرداً بالعوده بعد الاتفاق مع مسئولي الاهلي بدون أي تدخل مني أو استشاره من الطرفين".
"وبعد بطولة إفريقيا الأخيرة ظهرت معالم شخصية رمضان للنور والتي أشاد بها الجميع وأبرزها الشخصية و القرار، فلا يجوز الحديث الأن عن قائد المنتخب الاولمبي وأحد اهم لاعبي الكرة المصرية حالياً كأنه بلا هوية ولا يملك قراره، فهو شخص صاحب قرار له حساباته الخاصه اتفقنا عليها أو اختلفنا".
"فمنذ احتراف رمضان إلي الآن نجح مسئولي الأهلي في استعارة اللاعب مرتين باحترافيه عن طريق التواصل مع الاعب ووكيلة فقط، و لم يحدث أبداً ان طلب مني أي مسئول أو من والدي التدخل للاقناع أولتقريب وجهات النظر، وتعمدت دائماً أن أبقي بعيداً عن أي تفاصيل منعاً لهذا اللبس".
"لكن خلال السنوات الماضية و بالتحديد آخر عامين و حتي الآن، يعلم الجميع داخل النادي أبعاد دوري داخل الفريق ولا أعني ما يخص اللاعبين فقط، لكن كقائد للفريق الأمر تخطي إلي ملفات أخري بعيدة تماماً عن الملعب و القائمين علي الفريق شاهدين علي ذلك".
"وأؤمن دائماً بأن المواقف أكثر مصداقية من التصريحات، فمن أراد هدم مواقف سنوات طويلة مضت من أجل حدث لايعنيني فله مطلق الحرية، فلست من هواة الجدل علي الاطلاق,في النهاية سيوثق التاريخ من أخلص ووفي حق الاهلي و من لم يوفي ومن يستفيد تحت قناع الوفاء".
"ما ذكرته هو جزء من تسديد حق النادي الأهلي الذي له فضل عليَّ و على الجميع ولا أنتظر شكر أو إشادة أو رصيد بل هذا واجب أي ابن بار تجاه نادية، لكن ليس المقابل أن يتم تشويهي من خلال استنتاجات مبنيه على ظنون لا أساس لها من الصحه لمجرد ارتباط أسماءنا بنفس النادي الموسم المقبل".
"ولا أتمني أن يكون خروجي من بيتي باحترام و وضوح لم يلق استحسان من البعض، مما أدي إلى رغبة في إفساد العلاقه مع النادي، فمهما زادت الضغوطات لن يتم استدراجي أبداً للهجوم على أي شخص في سبيل دفاعي عن نفسي، فكلنا لاعبين ومسئولين لسنا سوى مراحل مؤقته في حياة كيان كبير باقي".
"وأناشد الجماهير أولاً كقائد للاعبين بوضع استقرار الفريق كأولوية خلال الفتره القادمه لما فيها من مباريات هامة قبل البطوله الإفريقيه الغائبة عن النادي منذ سبع سنوات والابتعاد عن أي جدل قد يؤثر علي تركيز اللاعبين في هذه الفترة الحرجة".
"وأرجو من الأخوة الاعلامين والصحفيين بتجاهل المصادر الصفراء و تحري الدقة الشديده فيما يتم تداوله عني بخصوص هذا الملف فأي شيء قابل للتغافل إلا ما يمس علاقتي الطويلة بالنادي و لن أقبل أن يتم المساس او التلميح او الإسقاط بأي طريقة تؤثر علي هذه العلاقة".
"أما ملف رمضان و دوافع قراره فهو شيء يخصه وهو الوحيد الذي يملك حق الحديث عنه ولا أملك حق التعليق سلباً او إيجاباً مهما بلغ حجم العلاقة والثقة بيننا، ومراعاةً لحساسية الموقف أمتنع عن إبداء أي رأي بخصوص هذا القرار حتى لو زاد أو أنقص من رصيدي جماهيرياً، بل حفاظاً واحتراماً لعلاقتنا".
"وعلى مدار عامين عاد فيهم رمضان إلي الأهلي معاراً لم يحدث أن تم الاسقاط علي أي دور لي أو لوالدي، فالسؤال هنا لماذا تم الزج بنا عند فشل إتمام التعاقد!هل فقط لمجرد ارتباط اسماءنا بنفس النادي!! أم لمجرد تصريح والدي بأن رمضان سيتأثر برحيلي!أم الحاجه لوجود كبش فداء يتحمل مسئولية ماحدث".
"فلم اعتاد الاختباء أو الاختفاء و حتى في أصعب الظروف تعودت أن أواجه الجماهير بصدق خلال أعوام مضت، وكل ماكتبته ليس تبريراً أو دفاعاً، إنما هو حق الجماهير الراغبه في معرفة الحقيقة التي ربما لا يريد البعض سماعها، في النهايه كل الاحترام والحرية لكم في اعتقاد أو ظن ما تشاءون".
"واخيراً ما يُدار في نطاق العائله لا مجال للحديث عنه أو مناقشته إعلامياً، وأياً كان قرار رمضان فسيظل أخي الأصغر الذي أعتز به دائماً وسواء اتفق قراره مع رغبتي أم لا فسوف أكون أول الداعمين له، فلا مجال للمزايدات على حبي وإخلاصي للأهلي واحترامي لجمهوره ولكن يبقي رباط العائلة هو الأولويه".