حافظ حاكم ولاية كاليفورنيا الحالي، غافين نيوزوم، على منصبه، بعد فوزه على منافسه من الحزب الجمهوري في الانتخابات المبكرة إثر حصوله على ما يقارب من ضعفي الأصوات.

وأظهرت النتائج فشل حملة سحب الثقة من نيوزوم، والتي أطلقها محتجون على إدارة أزمة "كورونا" والوضع الاقتصادي الراهن في ولاية كاليفورنيا.

وقال نيوزوم تعليقًا على فوزه : "أشعر بأهمية إدراك هذه اللحظة والتصالح معها وفهم ما يحدث في الولاية، وبقية أنحاء الولايات المتحدة، كما أشعر بالتواضع والامتنان والعزم على اتباع خطى قدوتي السياسي روبرت كينيدي للقيام بخطوات حسنة تجاه الجميع"، حسبما ذكرت قناة (الحرة) الأمريكية.

وواجه نيوزوم، حملة شرسة نظمها معارضون جمهوريون، مستغلين الإجراءات الصارمة التي فرضها الحاكم بعد انتشار جائحة "كورونا" والتشديدات الاقتصادية على العديد من القطاعات التجارية والخدمية.

ونجحت الحملة ضد نيوزوم، في جمع التوقيعات اللازمة لفرض الانتخابات المبكرة لمحاولة سحب الثقة منه، ولكن بعد فرز أكثر من 60% من الأصوات تبين أن حوالي ثلثي الناخبين صوتوا بـ"لا" في الاستفتاء تعبيرا عن رفضهم لسحب الثقة.

وتعتبر هذه المبادرة لعزل الحاكم، والتي كلفت الولاية نحو 280 مليون دولار، واحدة من 55 محاولة لإقالة حاكم في تاريخ الولاية.