في ذكرى مولده.. صور نادرة تلخص حياة إسماعيل ياسين

آخر تحديث: الأربعاء 15 سبتمبر 2021 - 12:11 م بتوقيت القاهرة

ياسمين سعد

تحل ذكرى ميلاد الفنان الراحل إسماعيل ياسين، اليوم الأربعاء، حيث ولد في 15 سبتمبر لعام 1912م، بمحافظة السويس، وكان والده صائغا ميسور الحال، بينما توفيت والدته وهو في سن الطفولة.

التحق إسماعيل في صغره بأحد الكتاتيب، ثم انتقل للمدرسة الابتدائية، وبعد فترة تراكمت الديون على والده، الذي أفلس نتيجة سوء إنفاقه، ودخل السجن، ليضطر الطفل إسماعيل ياسين أن يعمل مناديا لمحل بيع أقمشة، ويتحمل مسؤولية نفسه، وعندما أصبح عمره 17 عاما، قرر الانتقال إلى القاهرة من أجل احتراف الفن.

وفيما يلي، نعرض مجموعة من أندر الصور التي تلخص حياة إسماعيل يس.

• أفيش فيلم لبناني في الجامعة

تم إنتاج هذا الفيلم في عام 1947م، ويدور حول شاب وفتاة جامعيين تجمعهما علاقة حب، إلا أن هناك فتاة أخرى تحب هذا الشاب وتحاول أن تستولى عليه، فتدبر للتفرقة بينه وبين من أحب، فترسل لوالده المقيم في لبنان رسالة تشوه فيها سلوك الابن ومن ارتبط بها، وتصفه بأنه "يحيا حياة الطيش"، ويقطع عنه اﻷب ما كان يرسله له من نقود، مما يضطر الابن الطالب إلى العمل.

الفيلم تأليف حسن توفيق، إخراج حسين فوزي، وبطولة إسماعيل يس، صباح، محمد سلمان، بشارة واكيم، زوزو نبيل، وثريا فخري.

• جريدة إسماعيل يس

واحدة من التجارب التى خاضها الكوميديان الراحل الكبير إسماعيل ياسين، هى العمل فى الصحافة، وذلك من خلال تأسيس جريدة تحمل اسمه "جريدة إسماعيل ياسين"، صدرت فى مطلع خمسينيات القرن الماضي، وكان العدد الأول منها عام 1951م، لكنها كانت تجربة صحفية لم يكتب لها الاستمرار.

قيل فى وصف الجريدة، إنها "أسبوعية مستقلة لسان حال الفرفشة والضحك، ورئيس تحريرها، أنا وأنت فى الهوى، ورقم العدد: فى اللمون، وقدم العدد مسابقة ساخرة، حيث ترسل الأجوبة على حديقة الحيوان، والفائز يعزم نفسه على حسابه فى أى لوكاندة يحبها".

• أفيش فيلم بنت البلد

هذا الفيلم من أندر أفلام إسماعيل يس، تم إنتاجه عام 1954م، وهو يدور حول عبدالرحيم، كبير الرحيمية، يرسل ابنه إسماعيل إلى باريس لتلقي علومه، يصادفه محتال ويوقعه في شباك راقصة تبتز أمواله، وتطالبه بالزواج، فيرسل إسماعيل لوالده يطالبه بمبلغ كبير لإتمام زواجه، يثور الأب ويسافر إلى باريس وترافقه ابنة أخيه التي تحب إسماعيل.

الفيلم تأليف وإخراج حسن الصيفي، وبطولة نجاة، كيتي، محمد التابعي، السيد بدير، واستيفان روستي.

• أفيش فيلم الحقوني بالمأذون

تم إنتاج هذا الفيلم عام 1954م، ويدور حول الخياطة "نبقة" التي تبحث عن عريس لها، فتقرأ في إعلانات الجريدة عن عريس يسمى "جميل جمال"، فتتم خطبتهما على بعض، وللأسف خرجت "نبقة" ذات مرة بالقطار، وبدون انتباهها، تسرق اللصة محفظتها بما فيها ورق خطوبتها على جميل جمال وبطاقتها الشخصية، وتدّعى أنها سيدة ذات حسب ونسب.

الفيلم تأليف أبو السعود الإبياري، إخراج حلمي رفلة، وبطولة إسماعيل يس، كمال الشناوي، شادية، سليمان نجيب، زوزو شكيب، وزمردة.

• إعلانات فرقة إسماعيل يس

أسس إسماعيل يس فرقته المسرحية مع زميله أبو السعود الإبياري عام 1954، وجاء قرارهما بتأسيس الفرقة بعد أن قلت الحياة الفنية من الفرق المسرحية، وابتلعت السينما كل الجهود الفنية، وكان مجرد التفكير في تكوين فرقة مسرحية يعتبر نوعًا من الجنون، لأن الشاشة العربية حينئذ كانت ممتلئة بأدوار إسماعيل ياسين، حيث اشترك في 75% من الإنتاج السينمائي، إلى جانب عمله كمونولوجست في الحفلات والمسارح الاستعراضية، ولم يكن في حاجة إلى مجال جديد ليضيف نجاحًا جديدًا إلى رصيده عند الجمهور.

ونجحت فرقة إسماعيل يس نجاحًا عظيمًا، وأقبلت الجماهير عليها إقبالًا كبيرا، وكان المسرح يمتلئ كل ليلة عن آخره بالجمهور، وازدادت سعادة إسماعيل خاصة بعد استطاعته جذب الجماهير إلى المسرح بعد أن انصرفوا عنه، خاصة بعد نشر إحدى المجلات لإحصائية تشير إلى أن عدد المتفرجين الذين يذهبون إلى المسارح لا يزيد عن 1000 متفرج في العام الواحد، فيما ازداد عدد الحضور للعروض المسرحية لفرقة إسماعيل يس ليتخطى 1000 متفرج في العام الواحد.

بعد مرور 12 عامًا على تأسيسها، قرر "يس" غلق الفرقة، بسبب خسائره المادية الكبيرة، خاصة بعد ظهور فرق المسرح التليفزيونية، وزيادة أجور الممثلين.

• أخبار وفاة إسماعيل يس من الصحف

نشرت العديد من الصحف خبر وفاة إسماعيل يس، ناعيينه قائلين: "مات أشهر مونولوجيست عرفته مصر"، وقالت الأخبار إن "إسماعيل سافر إلى الإسكندرية، حزنا على وفاة المخرج فطين عبدالوهاب، وعندما عاد إلى القاهرة في 1 صباحا، ذهب إلى غرفته، وجلس على فراشه ليدخن سيجارة، لكن فاجئته أزمة قلبية، كانت سببا في وفاته على الفور، حيث توفي إسماعيل يس في 24 مايو عام 1972م، وقد قال كثيرون إن إسماعيل انتابته الأزمة القلبية بسبب تأثره الشديد بوفاة رفيق عمره المخرج فطين عبدالوهاب؛ لذلك ذهب إليه بعد وفاته بـ10 أيام فقط".

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved