المواد الغذائية: التجار ملتزمون ببيع الأرز بالسعر الجديد عند 12 جنيها للسائب و15 للمعبأ

قال حازم المنوفي، رئيس شعبة البقالة التموينية والعطارة والمواد الغذائية بغرفة الإسكندرية التجارية، إن شركات الأرز قامت بسحب البضاعة القديمة التي كانت بسعر 18 و20 جنيها لكيلو الأرز المعبأ، وطرح البضاعة الجديدة بسعر 15 جنيها للكيلو، في السلاسل التجارية ومحلات السوبر ماركت ومحلات التجزئة.

وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت في عددها يوم الخميس 8 سبتمبر الجاري، قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء رقم 66 لسنة 2022، بشأن تحديد سعر الأرز الأبيض.

ووفقا للقرار، يتم تحديد سعر بيع الأرز الأبيض، على ألا يزيد سعر الأرز المعبأ عن 15 جنيهًا والسائب عن 12 جنيهًا.

وأشار المنوفي، إلى أن قرار الحكومة جاء بعد أن ارتفعت أسعار الأرز إلى 20 جنيها للكيلو، وهذا ما أدى إلى استيراد 50 ألف طن أرز هندي لزيادة المعروض وتخفيف الضغط على الأسعار.

وأضاف المنوفي، أن تدخل الحكومة في إلزام الفلاحين بتوريد طن أرز عن كل فدان وتحديد سعر إجباري للبيع، يمنع تكرار سيناريو الموسم الماضي، ويقضي على تلاعب بعض التجار الذين يقومون بتخزين الأرز الشعير للتلاعب بالأسعار وزيادة ثمن السلعة بعد حدوث قلة في معروض الأرز الأبيض بالأسواق.

وكان علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، قد أصدر قرار رقم 109 لسنة 2022 لتنظيم عملية التداول والتعامل على الأرز الشعير المحلي لهذا الموسم، حيث يلتزم الفلاح بتوريد طن أرز عن كل فدان وهو ما يمثل 25% من إنتاجية الفدان بأسعار تتراوح بين 6600 و6850 جنيها.

وأشار المنوفي، إلى أن هناك استقرار في أسعار المكرونة والمخبوزات، رغم تراجع أسعار القمح عالميا إلى مستويات ماقبل الحرب الرسوية الأوكرانية، حيث يتراوح سعر كيلو المكرونة بين 12 و14 جنيها للكيلو.

ووفق لبلومبيرج، تراجعت أسعار القمح في البورصات العالمية من 10.20 دولار للبوشل (27 كيلوجراما) في بداية شهر مارس الماضي، إلى 771 سنتا في أغسطس الماضي بنسبة تراجعت بلغت 30% تقريبا.

وبحسب المنوفي أيضا، استقرت أسعار الزيوت في السوق المحلية خلال الفترة الماضية، حيث يسجل سعر اللتر الخليط (زيت القلية) 38 جنيها.

ولفت المنوفي إلى أن هناك العديد من السلع يجب إعادة حساب تكلفتها مرة أخرى خصوصا بعد انخفاض أسعار الخامات وتراجع أسعار الشحن، مشددا على ضرورة تشديد الرقابة لخلق منافسة شريفة بين الشركات تخدم مصلحة المستهلك.

وتسائل المنوفي، كيف لشركات القطاع الواحد ترفع الأسعار بنفس النسبة تقريبا في نفس اليوم، موضحا أن كل شركة لها تكلفة إنتاج مختلفة عن نظيرتها في نفس القطاع.