استخراج النفط بالتصديع محور جدل الانتخابات الرئاسية الأمريكية

آخر تحديث: الخميس 15 أكتوبر 2020 - 2:17 م بتوقيت القاهرة

أدهم السيد


أفادت دراسة حديثة، بأن نشاط استخراج النفط بطريقة التصديع والتي هي محور جدل بالانتخابات الرئاسية الأمريكية؛ تسبب إطلاق جزيئات عالية النشاط الإشعاعى ذات آثار سامة علي البشر.

ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية، عن باتروس كاوتريكيس من جامعة هارفارد والمشرف على الدراسة، إن من الجزيئات المشعة المنطلقة عن الآبار المحفورة بالتصديع جزيئات البولونيوم المستخدمة سابقا من بقل المخابرات الروسية في عمليات الاغتيال.

وقام الفريق البحثي بجمع بياناته من 157 محطة رصد إشعاعية مستطلعين 120 ألف بئر نفط محفور بطريقة التصديع فى فترة بين عام2000 لـ2019.

وكشفت الدراسة، أن مستويات الإشعاع ترتفع فى قطر 20 كيلو متر مربع من حقل النفط المحفور بالتصديع بنسبة 40% عن المعدلات الطبيعية.

وأضافت الدراسة، أن كل 100 بئر محفور بالتصديع يسبب 7% زيادة بالنشاط الإشعاعي بالمنطقة، بينما تلعب أشعة الشمس دور برفع نشاط تلك الجزيئات الخطرة المشعة.

وأوضحت الدراسة، أن سبب انطلاق الجزيئات المشعة هو تحطيم طريقة التصديع للصخور المكونة من اليورانيوم والمحتجزة للنفط عبر تفجيرها بضغط المياه العالي ما يأدى لتحلل اليورانيوم لغاز الرادون المنتج للبولونيوم والرصاص.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، اتهم منافسه بالانتخابات القادمة جو بايدون بمعارضة التنقيب بالتصديع، بينما نفت حملة الأخير ذلك تزامنا مع تحذيرات الكثير من الخبراء من خطورة تلك الطريقة علي صحة الأهالي بالمناطق المجاورة لحقول النفط وخاصة الأطفال.

وذكرت الدراسة، أن مستويات الإشعاع بسبب التصديع ترتفع في فيرجينيا الغربية وبنسلفانيا وأوهايو مقارنة بتكساس وداكوتا الشماليةوالجنوبية، وذلك نظرا لكثرة معدلات اليورانيوم بالولايات المذكورة أولا.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved