جثمان سعيد الكفراوي يواري الثرى بمقابر العائلة في طريق العين السخنة

آخر تحديث: الأحد 15 نوفمبر 2020 - 12:24 م بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي

شيعت جنازة القاص الكبير سعيد الكفراوى، إلى مثواه الأخير، من منزله بالمقطم، إلى مقابر العائلة أول طريق العين السخنة.

وتقدم في صفوف الجنازة حوريس وعمرو الكفراوي، نجلي الكاتب الراحل الذي غاب عن عالمنا فجر السبت 14 نوفمبر، عن عمر ناهز 81 عاما، بعد صراع مع المرض.

وحرص على تشييع الجنازة عدد كبير من الكُتّاب والمثقفين، من بينهم: الشاعر زين العابدين فؤاد، الروائى وحيد الطويلة، الشاعر عبد المنعم رمضان، والكاتب الصحفى سيد محمود، والكاتب هشام أصلان، والكاتب عزت القمحاوي، والروائية ضحى عاصي، والمترجمة الفرنسية ستيفاني ديجول، وغيرهم.

ولم يتم تحديد موعد رسمي للعزاء حتى الآن.

وسعيد الكفراوى، من مواليد عام 1939 فى قرية كفر حجازى مركز المحلة الكبرى، حصل على الثانوية العامة عام 1965، وعمل فترة فى بنك التسليف الزراعى بالمحلة الكبرى، ثم انتقل إلى القاهرة عام 1972 ليتفرغ للكتابة، لكنه سافر إلى السعودية ليعمل محاسبًا، ونشر وهو هناك رواية قصيرة بمجلة الحوادث اللبنانية بعنوان «حكاية الفلاح الفصيح مطاوع عبدالصبور أبو العزايم مع الرئيس المؤمن محمد أنور السادات شخصيًا» أنتجتها مؤسسة السينما العراقية فيلمًا طويلًا بعنوان «مطاوع وبهية»، بطولة كرم مطاوع وسهير المرشدى وسعد أدرش، وكان قد بدأ الكتابة منذ أواخر الستينيات فى مجلات (المجلة)، و(القصة)، و(الآداب) البيروتية، و(الأقلام) العراقية.

في بداية الستينيات، كوّن الكفراوى، ناديًا أدبيًا باسم «شلة المحلة»، فى قصر ثقافة المحلة الكبرى، مع أصدقائه الذين شكلوا فيما بعد وجه الثقافة العربية ومن بينهم: جابر عصفور، محمد المنسى قنديل، جار النبى الحلو، صنع الله إبراهيم، نصر حامد أبوزيد، محمد صالح، فريد أبوسعدة. كما كان الكفراوي من المشاركين فى ندوة نجيب محفوظ الأسبوعية بمقهى ريش.

وأصدر الكاتب الراحل العديد من المؤلفات الأدبية التى صنعت له مكانة متميزة فى الأفق الإبداعى العربى، منها، «مدينة الموت الجميل» 1985 و«ستر العورة» 1989 و«سدرة المنتهى» 1990 و«بيت للعابرين» و«مجرى العيون» 1994 و«كشك الموسيقى» و«دوائر من حنين» 1997. وترجمت بعض مجموعاته إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والدنماركية والعبرية.

وحصل الكفراوي على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 2016، كما حصد جائزة السلطان قابوس فى القصة القصيرة عن مجموعته القصصية «البغدادية».