تخلد وتبرز جهوده التاريخية في توحيد مصر.. تعرف على صلاية الملك مينا

آخر تحديث: الأحد 16 يناير 2022 - 11:32 ص بتوقيت القاهرة

إسلام عبد المعبود

يتميز كل عصر من العصور التاريخية برمز أو لوح حجري نُقش عليها الحياة السياسة واليومية بهذا العصر، وما يميزه بجانب أشهر الملوك الذي حكموا والمشروعات التي قاموا بها.

وفي ضوء ذلك نرصد أبرز المعلومات عن صلاية الملك مينا أو "نعرمر" والذي تخلد وتبرز جهوده التاريخية في توحيد مصر خلال عصر ما قبل الأسرات:

• تم العثور على صلاية الملك نعرمر في "نخن هيراكونبوليس" (الكوم الأحمر) في أسوان، بواسطة الأثري البريطاني جيمس كويبل، الذي قام بالحفائر في المنطقة بين عامي 1894 - 1899.

• الصلاية، هي أداة تستخدم لطحن الكحل ومستلزمات التجميل، وتم اكتشافها بالكوم الأحمر وهي مصنوعة من حجر الشست.

• تحتوي صلاية نعرمر«الصلاية هي لوح من الحجر اتخذه المصريون لطحن الكحل وبعض مواد الصباغة، ثم اتخذوه بعد ذلك لوحًا يدونون عليه بعض حوادثهم التاريخية» على بعض النقوش الهيروغليفية المبكرة وتصور اللوحة الحدث الخاص بتوحيد مصر العليا والسفلى في عهد الملك نعرمر.

• على أحد الجوانب، يصور الملك بالتاج الأبيض لمصر العليا، في مسيرة النصر، حيث "نرى على الوجه الأول الملك نعرمر واقفًا وعلى رأسه تاج الجنوب، ويقبض بإحدى يديه على ناصية عدو له يركع أمامه، ويمسك باليد الأخرى دبوس قتال، ما يرمز إلى انتصاره على حكام الدلتا".

• تحته: تتشابك رقاب اثنين من الحيوانات الأسطورية، بينما يتم تقييدها بواسطة شخصيات بشرية، ويعتقد أنهم يمثلون مصر العليا والسفلى التي تخضع لسيطرة الملك.

• على الجانب الآخر: يصور الملك وهو يرتدي التاج الأبيض لمصر العليا، ويوشك أن يضرب حاكم مصر السفلى، وأصبحت هذه الصورة للملك الذي يضرب عدوًا أيقونة للملكية المصرية القديمة، ولا تزال منقوشة على آخر المعابد المصرية القديمة التي شُيِّدت على الإطلاق.

• وصنعت الصلاية من مادة الشست الأخضر، وعثر عليها بمنطقة الكوم الأحمر، وترجع للعصر المبكر الأسرة الأولى، عهد نعرمر (حوالي 3100 ق.م.).

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved