«قناة السويس للحاويات» و«بترومنت» توقعان عقد بما يقرب من 60 مليون جنيه لتطوير خطة مكافحة الحريق

آخر تحديث: السبت 16 فبراير 2019 - 1:54 م بتوقيت القاهرة

محسن عشرى

وقعت شركة قناة السويس للحاويات، إحدى شركات تحالف ميرسك العالمي الرائدة في مجال تداول الحاويات والخدمات اللوجيستية، عقد مع شركة بترومنت، إحدى الشركات التابعة للهيئة العامة للبترول، لتحديث وتطوير خطة الحماية المدنية ومكافحة الحريق ورفع القدرة الإطفائية بالشركة لتكون مطابقة لأفضل المعايير الدولية.

ويأتي هذا المشروع إيمانا من شركة قناة السويس للحاويات، بأن استمرارية وكفاءة الأعمال ونجاح الاستثمار لا يتحقق إلا بالتوازي مع الحفاظ على منظومة عمل مؤمنة بشكل قوي تراعي أفضل النظم والمعايير الدولية في حماية الأعمال، وقد وقعت الشركتان عقد بما يقرب من 60 مليون جنيه؛ لتحديث خطة مكافحة الحريق، ورفع الكفاءة والقدرة على التغلب على الحرائق في حالة حدوثها عبر زيادة قدرة شبكة الإطفاء، وخاصة مع طبيعة عمل المحطة.

وصرح السيد لارس كريستين، الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات، بأن شركة قناة السويس للحاويات تتمتع بتاريخ قوي راسخ في عالم تداول الحاويات والخدمات اللوجيستية في الموانئ المصرية طوال 15 عاما، وتحرص من خلال خطط التطوير المستمرة على تعزيز تواجدها في السوق المحلية والعالمية، ومواكبة أحدث التطورات وأكثرها كفاءة في مختلف قطاعات العمل؛ لذلك تحرص دائما على تطبيق أفضل النظم الحديثة في السلامة للحفاظ على كفاءة وجودة العمل والبقاء، ضمن مصاف المستثمرين الأوائل في قطاع اللوجستيات وتداول الحاويات، ويعتبر هذا المشروع هو الأول من نوعه في المنطقة ويستخدم فيه أحدث وسائل الأمان على مستوى العالم.

في ذات السياق قال هاني النادي، رئيس قطاع العلاقات الحكومية بشركة قناة السويس للحاويات، إن هذا المشروع يعد نقلة نوعية في النظم الحديثة للإطفاء لما يوفره من وسائل حماية حديثة تطابق المعايير الدولية وتعزز من تأمين المحطة ومحور التنمية، لافتًا إلى أن تنفيذ مشروع تطوير منظومة السلامة والصحة المهنية، وزيادة القدرة الذاتية للشركة للسيطرة على الحرائق، سيستغرق 18 شهرا بالتعاون مع شركة بترومنت وهو ما يعكس التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص في تطوير منظومة العمل في مصر وزيادة كفاءتها، كما يشير إلى توافر الخبرات والكوادر المتميزة لدى القطاع الحكومى لتنفيذ تلك المشروعات.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات، أن مثل هذه الخطط تدعم الميزة التنافسية للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس لتكون أحد أفضل المناطق اللوجيستية على مستوى العالم، خاصة منطقة شرق بورسعيد، وتعزز من خطط الدولة ورؤيتها التى تستهدف لجذب مزيد من الاستثمارات للمنطقة التي ينتظرها مستقبل واعد في ظل موقعها المتميز وبنيتها التحتيه وجاهزيتها من حيث الأعماق والحوافز الاستثمارية التي توفرها الحكومة من خلال القوانين والتشريعات المقررة، مشددا على أن تطوير نظم الأمن والسلامة والحماية المدنية، جزء لا يتجزأ من العوامل التي تدعم المميزات التنافسية لأي منطقة استثمارية.

وتطرق النادي موضحاً، أن المساحة الكلية للمحطة تبلغ 1200000 م مربع برصيف بحرى بطول 2400 م وبعرض 500م وسيتم إستحداث وتركيب إجمالى 2 خط بطول 2400م ليصبح الخطوط الإجمالية بالمحطة 3 خطوط رئيسية تدعم شبكة الحريق ومخصصة للضغط العالى بقطر 12 بوصه مع توفير مصادر للمياه لكل 90 م بقطر 2.5 بوصه.

وتابع: "هذا بالإضافة إلى تطوير أنظمة الإنذار السلامة بالشركة ليشمل جميع القطاعات والمبانى بالمحطة، كما سيتم تزويد بأحدث السيارات لمكافحة الحريق بالشركة و المزودة بوحدة هيدروليكه من سلالم حريق بإرتفاع يصل الى 14 متر ويمكن التحكم فيه عن بعد، وتعتبر شركة قناة السويس للحاويات من أوائل مستخدمى هذه التنقنية فى مصر.

ومن المقرر أن تكون كافة المعدات والأنظمة الجديدة التي ستحصل عليها شركة قناة السويس للحاويات معتمدة دوليا، كما أن الجهة المنفذة تحرص على تقييم المخاطر ومتابعة وسائل السلامة أثناء تنفيذ المشروع، للخروج بأفضل منظومة حديثة لنظم السلامة والأمان تستطيع دعم مسيرة شركة قناة السويس للحاويات نحو زيادة استثماراتها بمنطقة قناة السويس وتأمين دورة العمل داخل الشركة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved