كشفت أميمة البغدادي، ابنة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، تفاصيل لقائها الأول بوالدها عام 2012 في مدينة الطارمية بالعراق بعد 10 سنوات أمضتها من طفولتها بين أحضان عائلة شقيق والدها.
وقالت في مقابلة حصرية لـ «العربية» مساء الجمعة، إنها لا تتذكر الكثير عن أول لقاء لها مع والدها، مضيفة: «كان لقاءً عاديًا، لا أتذكر أية تفاصيل مهمة عنه كنت حينها في الثانية عشرة من عمري»، لافتة إلى انتقالها لسوريا مع عائلتها بعد ذلك، حيث عبروا الحدود بالتهريب.
وتابعت: «لم أكن أعرف إلى أين نحن ذاهبون، وفوجئت عندما أخبروني أننا في سوريا، لماذا كنا نذهب إلى هناك لم أكن أعرف أي شيء»، مضيفة أنها لم تكن تعرف حتى طبيعة عمل والدها أو منصبه، قائلة: «لم يكن يخبرنا ما هو عمله، كنا نعرف فقط أنه يذهب للعمل».
وحول لحظة اكتشاف أميمة هوية زعيم تنظيم داعش في أعقاب الظهور العلني الأول للبغدادي لإعلان نفسه خليفة «الدولة الإسلامية» في العراق والشام عام 2014، قالت: «ظهور غريب، انصدمت صدمة كبيرة عندما تحدث عن الخلافة كنت مصدومة، ما كنت أتوقع أن يحدث هذا».
وقالت إنها استيقظت على صيحات أختها الصغيرة عندما فوجئت بظهور والدها على شاشة التلفزيون، متابعة: «شعرت بالاستغراب الشديد عندما شاهدته وهو يصعد ويخطب، ما كنت أتوقع هذا حياتيا»، لافتة إلى عودته بعد أسبوع إلى سوريا مرة أخرى بعد أن ألقى خطابه الشهير في العراق.