قيادى فى الحزب الحاكم بالجزائر: بوتفليقة أصبح «تاريخًا»

آخر تحديث: السبت 16 مارس 2019 - 6:12 ص بتوقيت القاهرة

آلاف الجزائريين يتظاهرون فى العاصمة للمطالبة برحيل الرئيس.. والأمن يغلق الطرق المؤدية لقصر الرئاسة
اعتبر قيادى فى حزب جبهة التحرير الوطنى الحاكم فى الجزائر أن الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة، الذى أعلن عدم ترشحه لولاية خامسة بعد احتجاجات شعبية، أصبح «تاريخا» الآن، داعيا للوقوف فى صف المتظاهرين، جاء ذلك فيما تجمع آلاف المحتجين وسط العاصمة الجزائرية، للمطالبة برحيل بوتفليقة فى الجمعة التى عرفت إعلاميا بـ«جمعة الفصل».
وقال حسين خلدون القيادى فى حزب جبهة التحرير الوطنى لقناة «النهار» الجزائرية، أمس الأول، إن بوتفليقة أصبح تاريخا الآن، مضيفا: «يتعين على الحزب أن ينظر للمستقبل وأن يقف فى صف المحتجين».
وتعد التصريحات التى أدلى بها خلدون، ضربة جديدة لبوتفليقة الذى كان يأمل فى تهدئة الجزائريين بالتعهد باتخاذ خطوات لتغيير الساحة السياسية.
من جانبه، قال وزير جزائرى سابق على صلة بالمقربين من بوتفليقة لوكالة «رويترز» إن الرئيس قد لا يصمد نظرا لتزايد الضغوط عليه من جميع الطبقات الاجتماعية فى الجزائر.
وأضاف الوزير، الذى طلب عدم ذكر اسمه، إن اللعبة انتهت وأن بوتفليقة لا يملك خيارا سوى التنحى الآن.
وأمس، تجمع آلاف المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية، للأسبوع الرابع على التوالى للمطالبة برحيل بوتفليقة.
وبدأ المتظاهرون فى التجمع فى ساحة البريد المركزى ثم تزايد عددهم قبل ساعتين من موعد المظاهرة. كما تجمع مئات المتظاهرين فى ساحة موريس أودان، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وانتشرت قوات مكافحة الشغب وعناصر من الشرطة فى الساحات الكبيرة، وأغلقت الطرق المؤدية لقصر الرئاسة الجزائرى، بحسب شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved