الأربعاء.. كفر ناحوم فى دور العرض المصرية

آخر تحديث: السبت 16 مارس 2019 - 6:00 ص بتوقيت القاهرة

تبدأ دور العرض المصرية بدءا من الأربعاء المقبل 20 مارس عرض الفيلم اللبنانى «كفر ناحوم» للمخرجة نادين لبكى، بعد منافسته على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبى، فبراير الماضى.
يصور فيلم «كفرناحوم» للمخرجة «نادين لبكى» الرحلة المُضنية التى يخوضها «زين»، الذى لم يتجاوز الثانية عشرة من عُمره، فى ضواحى بيروت والأحداث التى توصله إلى الهرب من ذويه المهملين ومقاضاته لهما لأنهما منحاه الحياة.
وكان «كفر ناحوم» قد فاز بجائزة لجنة التحكيم فى مهرجان كان السينمائى فى عرضه العالمى الأول، كما حصد 23 جائزة من أصل 25 مشاركة للفيلم فى المهرجانات الدولية. وقد نال إعجاب جمهور مهرجان كان الذى صفق له لأكثر من 15 دقيقة، وتكللت رحلة الفيلم بترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى، لتحقيق نادين لبكى إنجازا مهما بكونها أول امرأة عربية تحصد ترشيحا للأوسكار فى هذه الفئة.
استمرت عملية تصوير الفيلم 6 أشهر، 3 أعوام من الأبحاث التى جرت حول أشخاص حقيقيين يواجهون الصراعات نفسها ولديهم الخلفية ذاتها لشخصيات الفيلم، ما دفع المخرجة نادين لبكى إلى استخدام ممثلين غير محترفين.
بعد عام تقريبا على عرضه للمرة الأولى فى مهرجان «كان»، استحق فيلم «كفر ناحوم» ترشيحات رفيعة المستوى بما فيها جائزة «جولدن جلوب» (عن فئة أفضل فيلم أجنبى)، وجوائز «بافتا» (عن الفئة ذاتها)، وجوائز «سيزار» (عن فئة أفضل فيلم دولى) بالإضافة إلى شهادات تقدير مميزة فى حفل جوائز اختيار النقاد.
وتعليقا على إطلاق الفيلم على المستوى الإقليمى، قال ماريو حداد الابن، رئيس شركة أمبير إنترتاينمنت: «نفتخر بكوننا جزءا من هذه المغامرة الرائعة إلى جانب «نادين» والمنتج «خالد مزنر». فـ«كفر ناحوم» هو أكثر من مجرد فيلم». هو رحلة سينمائية ستذهل الجماهير كلها فى منطقة الشرق الأوسط. وتابع بقوله: «نحن ممتنون جدا لـ«نادين» لتصويرها مسألة حقوق الأطفال فى لبنان بدقة وصدق، ونفتخر بأن نكون الصوت الذى ينشر هذه الرسالة فى صالات السينما فى منطقة الشرق الأوسط».
وقالت نادين لبكى، إن هذا الفيلم الذى حقق أصداء واسعة عربيا وعالميا ونال استحسان النقاد هو تجسيد مذهل يخطف الأنفاس لعالم الأطفال المهمشين الذين خذلهم النظام.
مشيرة إلى أنه فى جميع أنحاء العالم، لا سيما فى منطقة الشرق الأوسط، وبسبب تزايد عدم الاستقرار فى عدد من البلدان المختلفة، يُحرم الملايين من الأشخاص من حقوقهم الأساسية لإعالة ورعاية أنفسهم.
والأطفال يواجهون ذلك بأقسى الطرق، ويكافحون يوميا نتيجة للتشرد والاستغلال والاتجار وإهمال الأهل والإساءة إليهم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved