المطبخ المصري (6) .. المسقعة.. نخب انتصار تحرير القدس

آخر تحديث: السبت 16 مارس 2024 - 9:19 ص بتوقيت القاهرة

أدهم السيد

يمتاز المطبخ المصري بعراقته وتنوعه بالأكلات والمشروبات المميزة لا في طعمها فقط؛ بل في الحكايات الطريفة والغريبة أحيانا، والتي تعكس كثرة الثقافات التي مرت على المطبخ المصري وتركت أثرا لها بين أكلات من العهد الأموي وأخرى من عصر الفاطميين، بينما لم تغب الأكلات المملوكية والعثمانية عن المائدة المصرية.

وتسرد جريدة "الشروق" حكاية المسقعة كما وردت بكتاب تاريخ المطبخ المصري.

• النشأة

زرعت العديد من البلدان، الباذنجان ولكنه كان يستخدم كنوع من زهور الزينة ولم يكن للأكل حتى بدأ تناوله كطعام في شرق آسيا لينتقل عبر إيران لبلاد الشام.

أصبح الشوام وخاصة الفلسطينيون يأكلون وجبة المسقعة وأساسها الباذنجان وكانوا يسمونها بالباذنجانية.

• المسقعة في احتفال تحرير القدس

أراد المقدسيون ضيافة جيش صلاح الدين بعد التحرير من قبضة الصليبيين فقدموا لجيشه وجبة الباذنجانية فلما رآها صلاح الدين سماها بالمقلوبة لأنها تقلب عند صبها في الصينية.

• انتشار بالعهد العثماني

وشهدت المقلوبة انتشارا بعهد الدولة العثمانية إذ كانت تُسمى في الأناضول بـ"لحم الفقراء".

وتمت تسميتها في مصر بالمسقعة نظرا لأنها كانت تطبخ باردة في العديد من الوصفات العربية وبالرغم من ذلك فإنها تطبخ ساخنة في مصر خلافا للتسمية المصرية لها.
أقرأ أيضاً:

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved