المستشار السياسي لسفارة فلسطين: صفقة القرن لن تمر ومتمسكون بحقوق شعبنا
آخر تحديث: الخميس 16 مايو 2019 - 2:22 ص بتوقيت القاهرة
كتب - محمد فتحي:
قال المستشار السياسي لسفارة فلسطين بالقاهرة، منهل شعث، إن ذكرى النكبة التى تحل اليوم، لا تزال آثارها محفورة فى الوجدان، وفى التاريخ، وهي ذكرى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، و ارتكاب العصابات الصهيونية الجرائم فى حقه، مشيرا إلى أن هذه الذكرى تأتي فى الوقت الحالي فى الحال الأسوأ بسبب التقارب العربي الاسرائيلي.
وأضاف شعث خلال كلمته بمؤتمر عقد بمقر إتحاد المحامين العرب مساء اليوم، تحت عنوان" صفقة القرن .. نكبة عربية جديد"، أن الإرهاب الصهيوني دمر البيوت وأحدث تطهير عرقى فى فلسطين، وتصاعد عدوانه الهمجي من خلال تحويل أراضى الضفة الفلسطينية إلى معازل، واستمرار محاولات تهويد القدس، وعزل قطاع غزة وتحويله إلى أكبر سجن.
وشدد على ضرورة مجابهة المخططات الاسرائيلية الامريكية، التي تكرس للأراضي المحتلة، مضيفا:"وعد بلفور ترجم في نكبة 1948، وهو ما يتجلى مجددا فى نكبة القرن، حيث يتجدد ذلك بداية فى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
وتابع:" أمريكا وإسرائيل عملت على تنفيذ بنود صفقة القرن، قبل الاعلان عنها رسميا، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن كان موقفه واضح برفضه لقاء ترامب، وقطع العلاقات الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه بناء على تعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قدم وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، قدم دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة الأمريكية لنقلها سفارتها لدى إسرائيل إلى مدينة القدس، مضيفا:" إختيار هذا اليوم كان متعمدا للرد على القرار الأمريكي الذى صدر العام الماضي فى ذات التوقيت.
وتابع:"المشروع الاستعمارى يستهدف المنطقة العربية كلها وليس فلسطين فقط، ونؤكد أن صفقة القرن لن تمر ومتمسكون بحقوق شعوبنا، مضيفا:"يجب تحويل الهزيمة إلى عزيمة، وتكاتف شعوب المنطقة.
ووجه شعث، الشكر إلى مصر رئيسا وحكومة وشعبا، مضيفا أن مصر العروبة هي توأم فلسطين، وأن مصر دأبت على مر العقود فى الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، وقدمت من أجلها النفس والنفيس، لتحق الحق وتعيد الأمور إلى نصابها فى فلسطين، مشيرا إلى أن مصر تباشر بتعليمات من الرئيس السيسي المصالحة الفلسطينية بين الإخوة في فلسطين، وفلسطين دائما فى قلوب المصريين.