الوزير السابق نبيل فهمي يوقع عقد نشر مذكراته مع «دار الشروق»

آخر تحديث: الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 4:10 م بتوقيت القاهرة

سامح سامي

وزير الخارجية السابق: الكتاب محاولة صادقة لتسجيل وقائع التاريخ وتحليل أهم الأحداث والتحديات التى واجهت الدبلوماسية المصرية من 1967 إلى 2017

 

وقع وزير الخارجية السابق نبيل فهمى، عقد نشر كتابه مع المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الشروق»، والتى من المنتظر أن يصدر فى الفترة المقبلة، عن دار الشروق

يتناول كتاب نبيل فهمى فترة تصل إلى نصف قرن، كان شاهدا أو طرفا فى كثير من أحداثه، وتبدأ من نكسة يونيو 1967، الحدث الذى أثر فى الشعب المصرى بأكمله وأحدث هزة كبيرة فى المجتمع حينذاك، وتمتد حتى عام 2017، مرورا بالعديد من القضايا والملفات الكبرى، منها عملية السلام فى الشرق الأوسط والعلاقات المصرية الأمريكية والعلاقات المصرية الروسية، وقضايا الأمن القومى الدولية والإقليمية، والأسس التى يجب أن تتبناها مصر فى السياسة الخارجية، والتشابك بين التطورات الداخلية والعلاقات الخارجية خلال تلك الفترة وغيرها من الموضوعات والقضايا المتعددة. 

وخلال توقيع عقد كتابه أكد نبيل فهمى أنه كان له الشرف التعامل مع الكثير من الشخصيات الدولية والعربية والمصرية المرموقة وأنه تعرض لدور العديد منهم فى فصول الكتاب، كما كان تركيزه على الأحداث والسياسات مستندا على الوقائع والمستندات بعضها تعرض لأول مرة، وأنه سعى لتضمين الكتاب تقييما موضوعيا حول الإيجابيات والسلبيات بما فيها نقد ذاتى للخروج بدروس مستفادة وطرح توصيات حول الوضع العربى عامة والدور المصرى بصفة خاصة.

وأضاف فهمى أن الكتاب سيصدر عن دار الشروق باللغة العربية، تزامنا مع صدور نسخ باللغة الإنجليزية ولغات أخرى بالخارج، منوها إلى أن النسخة العربية ستكون أشمل وأوسع لتعرضها بالتفصيل لأحداث كثيرة تخص القارئ المصرى والعربى بشكل خاص.

وقال الوزير نبيل فهمى إنه كان ولا يزال متأثرا بوالده إسماعيل فهمى وزير الخارجية المصرى الأسبق فى عهد الرئيس أنور السادات، خاصة تمسكه بأن العمل العام مسئولية سياسية وأمانة وطنية تفرض على الممارسين فيها الجدية والموضوعية والمصارحة على الدوام.

وذكر فهمى أن دور وزير الخارجية سياسى فى عمله الخارجى والداخلى، وأن على الدبلوماسيين دائما الدفاع عن وصيانة مصلحة البلاد، وهى المسئولية الرئيسية التى تقع على عاتقهم، وجزء من هذا الدور شرح الأوضاع الداخلية التى تمر بها البلاد استثمارا لإيجابيتها ولحماية الوطن من تداعيات سياسات الاخرين أو استغلالهم لنقاط ضعف أو تحديات مرحلية،

وأشار إلى أن الدبلوماسيين المصريين عملوا فى ظروف إستثنائية وصعبة فى الفترة من 2010 إلى 2013 لتعدد الثورات المصرية والتغييرات الداخلية التى شهدناها ومع هذا يشهد لهذه المؤسسة العريقة وطنيتها ودورها السيادى المتميز.

نبيل إسماعيل فهمى من مواليد نيويورك عام 1951 لكنه لا يحمل سوى الجنسية المصرية، ودبلوماسى مصرى، شغل منصب وزير خارجية مصر خلال فترة الرئيس المصرى السابق عدلى منصور وسفيرا لمصر فى الولايات المتحدة واليابان. وتخرج من كلية العلوم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved