هانى بيتر: شركات السياحة تعرضت لخسائر من انخفاض الدولار

آخر تحديث: الأحد 16 يونيو 2019 - 4:57 ص بتوقيت القاهرة

طاهر القطان:

تسبب الانخفاض المستمر لسعر الدولار فى تعرض شركات السياحة والفنادق المصرية المرتبطة بعقود سنوية مع منظمى وشركات السياحة الأجنبية «التورأوبريتور» لبعض الخسائر الناتجة عن فارق سعر الدولار وقت التعاقد فى بداية العام والسعر الحالى، حيث كان سعر الدولار فى يناير 2019 يتجاوز 17.8 جنيه فى حين انخفض الآن خلال شهر يونيو الجارى ليصبح 16.7 جنيه. 
وأكد هانى بيتر عضو غرفة شركات السياحة ورئيس شركة برايت ستار للسياحة أن انخفاض سعر الدولار لأكثر من جنيه خلال الشهور الماضية أثر بالسلب على إيرادات القطاع السياحى من «شركات سياحة وفنادق ومنشآت سياحية» مختلفة خاصة المنشآت السياحية المرتبطة بعقود سنوية مع منظمى الرحلات الأجانب.. مشيرا إلى رفض شركائنا الاجانب تعديل هذه العقود فى الوقت الحالى وهو ما يعرض أصحاب هذه الاتفاقات إلى خسائر كبيرة، نظرا لاستمرار انخفاض سعر الدولار فى الوقت الحالى.
أضاف بيتر أن جميع إيراداتنا من السياحة يتم تحصيلها بالدولار الذى انخفض سعره بينما جميع مصروفاتنا تدفع بالجنيه المصرى الذى ارتفعت جميع الخدمات المرتبطة به من أسعار مواد الطاقة والكهرباء ورسوم التأمينات والضرائب وأسعار المواد الغذائية وأجور العاملين وغيرها من الخدمات المقدمة للسائحين.
وأوضح عضو غرفة شركات السياحة انه من الطبيعى فى حالة الاستقرار الاقتصادى الذى تعيشه مصر حاليا أن يرتبط انخفاض سعر الدولار طرديا بانخفاض معظم تلك الخدمات الا ان العكس هو الذى يحدث حيث زادت جميع أسعار المواد الغذائية والخضراوات والفاكهة عما كانت عليه قبل شهور. 
أشار عضو غرفة شركات السياحة إلى أن خبراء الاقتصاد أكدوا أن السبب الرئيسىى فى انخفاض سعر الدولار هو توافر المعروض من الدولار فى البنوك مع زيادة التدفقات الأجنبية عبر القنوات الشرعية للاقتصاد المصرى ومنها زيادة تحويلات المصريين بالخارج عن طريق البنوك وارتفاع ايرادات السياحة خلال الفترة الاخيرة، بالاضافة إلى ارتفاع احتياطات النقد الاجنبى من الدولار لدى البنك المركزى.
ومن جانب آخر قال هانى بيتر إن مصر لم تحصل على نصيبها العادل من حركة السياحة الصينية حتى الآن. مشيرا إلى أن الصين تصدر أكثر من 120 مليون سائح نصيب مصر منها لا يتجاوز 600 الف سائح.. أوضح أن انخفاض الحركة السياحية الوافدة من الصين يرجع إلى نقص الطاقة الناقلة من خطوط الطيران؛ حيث إن شركتى طيران فقط تسيران رحلات من بكين للقاهرة بواقع رحلتين اسبوعيا وهو ما يؤكد أن مصر تحتاج لشركات طيران شارتر لنقل الحركة من الاسواق البعيدة التى لا تسافر اليها باقى الشركات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved