دفاع الطبيب المتهم بالتحرش بالرجال: ركن الرضا توافر لدى المجني عليهم

آخر تحديث: الأربعاء 16 يونيو 2021 - 8:45 م بتوقيت القاهرة

مصطفى المنشاوي:

تواصل الدائرة 31 بمحكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، نظر محاكمة "ب. س"، المعروف إعلاميًا بـ"الطبيب المتحرش بالرجال"؛ لاتهامه بهتك عرض 4 رجال بالقوة.

بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهم الذي نفى التهم الموجه إليه، قبل أن يطالب الدفاع بعقد جلسة سرية حفاظا على سمعة موكله، كما طالب بضم صحيفة الحالة الجنائية للفنان عباس أبو الحسن، مقيم الدعوى في القضية، مدعيا أن لديه قضايا تهرب ضريبي منذ عمله بفيلم "مافيا" ولجأ لاتهام صديقه الدكتور بالتحرش لابتزازه ماليا.

وأضاف الدفاع أن موكله تربطه علاقة صداقة بالفنان عباس أبو الحسن منذ سنة 1989، وحينها كان وقتها الفنان بطل كمال أجسام في نادي الجزيرة، موضحا أنه ليس من المنطقي قيامه بالتحرش بصديقه، مضيفا أن موكله لا يمتلك عيادة أسنان في العنوان الذي ادعى أنه تحرش به.

وطالب الدفاع ببراءة موكله استنادا إلى انتقاء جريمة هتك العرض وعدم وجود ثمة دليل ضد المتهم فى الأوراق، ودفع ببطلان القبض والتفتيش، حيث ألقى القبض عليه بدائرة قسم الشيخ زايد، وأن أقوال المجنى عليهم مرسلة.

وأشار الدفاع إلى توافر ركن رضا المجنى عليهم وعدم الإبلاغ عن الوقائع فى حينها، حيث مر على واقعة المجنى عليه عباس أبو الحسن 30 سنة، والمجنى عليه عبد الرحمن 10 سنوات، ما يؤكد على كيدية الاتهام وابتزاز المتهم، وبطلان مقاطع الفيديو لمخالفتها للدستور.

وكانت النيابة قد أقامت النيابة العامة، الدليل قِبَل المتهم من شهادة ستة شهود، وما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بشأن فحص بعض المقاطع المصورة له، وما ثبت بتقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية بشأن فحص هاتفه، وما تبين للنيابة العامة باطلاعها على هذا الهاتف.

وتلقت النيابة بلاغًا من خمسة أشخاص في شهر سبتمبر من العام الماضي ضدَّ طبيب أسنان لتحرشه بهم وهتكه عرضهم بالقوة، فاستمعت إلى شهاداتهم واطلعت على ما قدمه بعضهم من دليلٍ فنيٍّ ضدَّ المتهم، فأمرت بضبطه وإحضاره.

وبإلقاء القبض عليه يوم الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي استجوبته النيابة العامة وواجهته بالأدلة الفنية التي قدَّمها المجني عليهم ضدَّه، وعثرت بهاتفه المحمول على أدلَّة فنيَّة أخرى تُعزِّز الاتهامَ المنسوب إليه، فقرَّر أنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، وأنَّ هذا الاضطراب وإن كان لا يَسلبه وعيَهُ وإدراكَهُ فإنه زيَّن له ارتكاب سلوك خاطئٍ.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved