للبحث عن الماس.. المئات يندفعون إلى قرية في جنوب إفريقيا

آخر تحديث: الأربعاء 16 يونيو 2021 - 1:48 م بتوقيت القاهرة

عبدالله قدري

اندفع مئات الأشخاص حاملين الفؤوس إلى قرية في جنوب أفريقيا بعد أن اكتشف أحد الرعاة جوهرة غامضة، حسبما نشر موقع "أفريكا نيوز"

وتوافد أكثر من 1000 شخص من جميع أنحاء جنوب أفريقيا إلى منطقة "كواهاتي" في مقاطعة "كوازولو ناتال" بجنوب أفريقيا بحثًا عن أحجار جديدة يُعتقد أنها ألماس.

وينقب الباحثون عن الثروة منذ يوم السبت الماضي بعد انتشار أنباء عن راعٍ رأى قطعة تشبه الجواهر في حقل مفتوح، لكن البعض يعتقد أنها بلورات كوارتز (نوع من الأحجار الكريمة بعيداً عن الماس).

وتراكمت طوابير طويلة من السيارات على الطريق الذي يبحث فيه الحفارين على الماس بالقرب من الحقل المفتوح.

ويقع موقع الاكتشاف المزعوم على بعد 360 كيلومترا جنوب شرق جوهانسبرج.

وبالرغم من أنه لم يتم التأكد بعد من جوهر هذه الأحجار، إلا أن البعض بدأ في بيعها مقابل ما بين 100 راند (9.45 دولارات أمريكية) و 300 راند (28.35 دولارًا أستراليًا).

وقال رجل بالغ من العمر 27 عامًا، أب لطفلين، إن الاكتشاف "يعني أن حياتنا ستتغير لأنه لا يوجد أحد لديه وظيفة مناسبة".

وأضاف: "عندما عدت إلى المنزل معهم، كانت (الأسرة) سعيدة للغاية، لم أر الماس في حياتي قبل ذلك".

من جانبه، أرسل قسم التعدين في جنوب أفريقيا فريقًا من الجيولوجيين وخبراء التعدين لمسح الموقع.

ودعا مسؤولون في حكومة المقاطعة إلى إخلاء المنطقة للسماح للسلطات بإجراء تفتيش متعمق.

ودعت سلطات جنوب أفريقيا الشعب إلى "الهدوء والصبر" لحين إجراء التحقيقات الأولية.

وتعد جنوب أفريقيا واحدة من أسوأ معدلات البطالة في إفريقيا ، حيث بقى الملايين في براثن الفقر منذ نهاية الفصل العنصري في عام 1994.

وبالرغم من أن جنوب أفريقيا هي الدولة الأكثر تصنيعًا في القارة، لكن لديها 32.6 في المائة من سكانها بدون وظائف، وفقًا لأرقام الربع الأول لعام 2021.

وهناك مخاوف من أن يساهم تجمع هذه المجموعات الكبيرة من الناس في انتشار وباء كورونا بالبلاد.