اسمع كتابا

آخر تحديث: الجمعة 16 يوليه 2021 - 7:00 م بتوقيت القاهرة

♦️ الوباء الذى قتل 180 ألف مصرى
محمد أبو الغار
دار الشروق
منصة اقرأ لى

تعانى البشرية جمعاء من وباء الإنفلونزا «كوفيد ــ 19» الذى أصاب العالم بكارثة صحية وأزمة اقتصادية كبيرة سوف يكون تأثيرها أكبر على دول العالم الثالث لا شكّ، بعد أن تخطت الوَفَيَات من جرَّائه نصف مليون نسمة.
ومن مائة عام، أى فى عام 1918 تحديدًا، حدث وباء سمِّيَ بالإنفلونزا الإسبانية، انتشر فى العالم كله، ولقيَ حوالى 50 مليونًا حتفهم بسببه. وقد نُشرت آلاف المقالات والأبحاث والكتب عن هذا الوباء فى الغرب، ولكن لم يُنشر تقريبًا أى شيء عنه فى مصر. ولم يكتب كبار المؤرِّخين، وعلى رأسهم الرَّافعى، شيئًا عن الوباء، حتى إن الكثيرين اعتقدوا أن الوباء لم يُصبْ مصر. غيرَ أن المؤلف لاحـظ أن الوباء أصاب مصر بعنف، وأن حوالى 180 ألف مصرى توفّوا بسبب الإنفلونزا، وهو ما تؤكِّده جميع الوثائق الصحية الخاصة بالوباء التى حصل عليها من جامعة تكساس، وتُنشر هنا لأول مرَّة، وكذلك الصحف المصرية بين عامى 1918 و 1919 التى كانت تغطى الموضوع بكثافة لافتة. وهذا الكتاب يكشف بدقة تاريخ الوباء فى مصر بالوثائق والمستندات، ودوره فى إشعال جذوة ثورة 1919.

♦️ أوراق شمعون المصرى
أسامة عبدالرءوف الشاذلى
دار الرواق
منصة storytel

«وبعد فهذا خِتامُ ما كتبَهُ «شمعون بن زخارى»، والملقب بشَمْعون المَصْرى، عن أخبارِ بنى إسرائيل فى برية سين، وما كان من أمرِهم منذ عبور البحر وحتى وفاة موسى بن عمران. وأعلم أنى ما كتبت فى هذه الرقاع إلا أحَدَ أمرين، أمر شهدته بعينى أو أمر سمعته من رجل من الرجال الثِّقات. وأُشِهد الربَّ (إيل)، أنى ما بغيْتُ بهذا الكتاب مجدًا ولا شرفًا، وإنما إظهار شهادتى على جيل من شعب بنى إسرائيل، اصطفاه الله وأنجاه بمعجزة من عدوِّه، ثم غضب عليه وأهلكه فى تلك البرية القفراء، بعد أن أذاقه شقاء الارتحال ومرارة التيه. هذا كتاب لا أدرى من سيكون قارئه، فأيًا من تكن أرجو أن تتذكر كاتب هذه الأبواب بالرحمة وأن تَدعو له بالغفران».
«شمعون بن زخارى بن رأوبين الملقب بشمعون المصرى»، تم فى الليلة الأخيرة من الشهر الثامن لسنة ستين بعد الخروج.

♦️ لحظة تاريخ
محمد المنسى قنديل
دار الشروق
منصة اقرأ لى

بين ضفتى هذا الكتاب ثلاثون حكاية من الزمن العربى الممتد، بدءًا من زمن الفرسان، الذين لا تقف حدود طموحاتهم عند حاضرهم، فكان لهم مع مجيء رسالة الإسلام والشهادة فى سبيله ما أرادوه من مواجهة وانتصار على الزمان ذاته، ثم عطفًا على زمن بدأ بفتنة كُبرى، لافظًا الشجاعة ومعتنقًا الدهاء، وهو زمن الملوك. زمن ضاقت الأرض فيه على المتصارعين على العرش بما رحبت من فتوحات وانتصارات، فكان لابد لهم من التخلص من بعضهم البعض ولو جمعتهم أخوة الدم. وسرعان ما أدت هذه الصراعات لسقوط الأمويين والعباسيين، ممهدة الطريق لزمن الجلبان، جُندٌ مرتزقة من الترك والمماليك والسلاجقة وغيرهم. فصار بدل الخليفة ألف خليفة، لا يملكون ولا يحكمون.
ومن بعدها، تناوبت الدول المحتلة من كل حدب وصوب حتى صرنا فى زمن ملىء باليأس حقًا ولكنه لا يخلو من الأمل. فيه رجال حالمون، وانتفاضات ذبيحة، ورغبة تواقة للتغيير وثورات كامنة تحت التراب وأخرى ظهور للنور، ومازلنا فى انتظار زمن عربى جديد، ومخاض جديد وولادة جديدة.

♦️ صليب موسى
هيثم دبور
دار الشروق
منصة storytel

«ولماذا كل تلك النواهى؟، أوَلمْ تكن أغلب وصايا الرب العشر لكليمه موسى نواهى؟ ثمانى تحديدا. أوَلمْ يفعلها مع آدم وحواء فى شجرته المباركة؟ النهى أسبق دائمًا من الأمر وأشد أهمية، ففى فعْله يحدث الجرم أو الخلل أو المعصية، أما الأمر المنسى ففى عدم فعله ضرر أقل، وذنب يجوز تكفيره أو تداركه».
فى إحدى ليالى ديسمبر الثلجية، يتم استدعاء المصور الثلاثينى «بهى» المرتبط بتاريخ طويل مع دير سانت كاترين للتحقيق فى وفاة غامضة للراهب اليونانى «بافلوس» المسئول عن مكتبة الدير ومخطوطاتها النادرة، ليكتشف «بهى» بمساعدة البدوى أبى عمران ووثائق الدير النادرة العديدَ من الأسرار الخطيرة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved