افتتاح معرض فرانكفورت الدولي للكتاب

آخر تحديث: الأربعاء 16 أكتوبر 2019 - 2:07 ص بتوقيت القاهرة

فرانكفورت - (د ب أ)

اُفتتحت مساء الثلاثاء النسخة الحادية والسبعين من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، أكبر معرض من نوعه في العالم.

وشارك في مراسم الافتتاح ولي العهد النرويجي هاكون، وقرينته ميته-ماريت بالإضافة إلى رئيسة الوزراء النرويجية ايرنا سولبرج، ومن الجانب الألماني هايكو ماس، وزير الخارجية، وفولكر بوفير رئيس حكومة ولاية هيسن (فرانكفورت تقع في ولاية هيسن).

تجدر الإشارة إلى أن النرويج هي ضيف شرف معرض العام الحالي.

وتفتح صالات معرض فرانكفورت أبوابها للزائرين غدا الأربعاء، ويشارك في المعرض نحو 7450 جهة عرض من 104 دول.

من جانبه، قال هاينريش ريتمولر، رئيس اتحاد بورصة تجارة الكتاب الألماني، في آخر كلمة افتتاح يلقيها أثناء توليه هذا المنصب:" نحن مدعوون حتى يوم الأحد المقبل إلى أن ننظر كيف يمكن لنا كقطاع ثقافي وإعلامي أن نقدم إسهاما للقضايا الملحة في عصرنا".

وأضاف:" لنعمل سويا من أجل تعزيز أهمية قيمنا الديمقراطية والليبرالية، ومن أجل ترسيخ الثقة في قوة الكلمة، ومن أجل نظرة لعالم أكثر عدالة واستدامة"، وتابع " لقد نجحت دور النشر والمكتبات في إثبات نفسها في ظل تنامي المنافسة الإعلامية".

كانت قيمة مبيعات الكتب في ألمانيا حققت نموا بنسبة 5ر2% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من 2018.

بينما كانت عائدات بيع الكتب قد سجلت تراجعا بنسبة 1ر1% في خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الماضي.

وحققت مبيعات الكتب المتخصصة نجاحا من نوع خاص في العام الحالي إذ ارتفعت بنسبة 6ر9%، وقال ريتمولر:" الكثير من الناس يبحثون عن التوجيه والمعلومات الموثوقة حتى يتمكنوا من فهم التطورات المجتمعية بصورة أفضل".

وكان ولي العهد وزوجته قدما إلى فرانكفورت على متن قطار خاص يقل نحو 20 مؤلفا.

وخلال كلمة الافتتاح تلت زوجة ولي العهد قصيدة بالنرويجية تحمل سطورها الأولى شعار ضيف شرف المعرض هذا العام " الحلم فينا".

وقالت رئيسة الوزراء النرويجية إن هذا الحلم يدور حول المشاركة.

وتطرقت الكلمات الافتتاحية إلى العديد من القضايا كالهجوم المعادي للسامية في مدينة هاله، والعولمة والرقمنة وأزمة المناخ والهجرة والأنظمة الاستبدادية، واستدعت هذه الكلمات قوة الأدب، وقد لخصت اريكا فاتلاند، أديبة الرحلات النرويجية كل ذلك في عبارة:"الديكتاتوريون يخافون الكلمة المكتوبة".

من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني:" في عالم متعطش إلى إجابات سريعة، تساعد القوة البطيئة للأدب في حمايتنا من ردود الفعل الاستبدادية والانعزالية وقبل كل شيء من الإجابات الساذجة".

وأضاف الوزير الألماني أن القراءة تجبر على الانخراط وتتطلب القبول بالمواقف الأخرى وتسمح بالتأويلات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved