طلاب «العلوم الطبية» يضربون عن الدراسة للمطالبة بتراخيص مزاولة المهنة

آخر تحديث: الأربعاء 16 أكتوبر 2019 - 3:23 م بتوقيت القاهرة

عمر فارس

مصدر بالتعليم العالي: الوزارة ستمنح بكالريوس العلوم الطبية التطبيقية لمن التحقوا على لائحة قديمة

أضرب طلاب كليات العلوم الصحية التطبيقية عن الدراسة بـ3 كليات بجامعتي المنوفية وبني سويف، و3 جامعات خاصة، وذلك عقب تنظيمهم وقفة أمام وزارة التعليم العالي، أمس، للمطالبة بعدول الوزارة عن قرارها الخاص بعدم قبول طلاب الثانوية العامة بتنسيق 2019 في كليات العلوم التطبيقية الصحية، ووقف التحويل المناظر من وإلى تلك الكليات، والحصول على تراخيص مزاولة المهنة من النقابات المختصة.

من جانبه، أكد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي، أن الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات ليس لهم دخل بمسار الطلاب عقب التخرج وحصولم على التراخيص اللازمة.

وأوضح المصدر لـ"الشروق"، أن الوزارة ملتزمة بمنح الطالب الذي التحق على لائحة كليات العلوم الطبية التطبيقية القديمة شهادة بكالريوس تحمل مزايا ويكفل ذلك القانون، مضيفًا أن الطلاب الجدد الذين التحقوا على لوائح دراسية جديدة ليس من حقهم المطالبة بتعديل مسمى شهادة البكاليرويس الخاصة بهم.

وأشار المصدر إلى أنه تم نقل أوراق الطلاب وشئون كلياتهم من لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات إلى لجنة فرعية أخرى، وليس لهم علاقة بكليات الطب.

من جهتهم، قال الطلاب، إن قرار وزارة التعليم العالي سلبي، وجاء إرضاء لنقابة الأطباء دون الإلتفات إلى مستقبل المئات من طلاب وخريجي كليات العلوم الطبية التطبيقية، منددين بوصف المجلس الأعلى للجامعات خريجي الكليات بالمشرفين الصحيين، بالإضافة إلى تغيير مسمى البكالوريوس الحاصل عليه طلاب جامعة ميرت الخاصة بسوهاج إلى مشرف صحي.

وطالبوا بضرورة تدخل الدولة لحصول خريجي تلك الكليات على تصاريح مزارلة المهنة من النقابات المختصة لهم، وتكليف هؤلاء الطلاب بالمؤسسات التابعة لوزارة الصحة، مؤكدين احتياج المستشفيات وبشدة لهذا التخصص.

كما طالبوا بفتح برامج الدراسات العليا في الجامعات للخريجين فى مجالاتهم، والعدول عن توصيات مجلس الوزراء للجنة المشكلة بالخطئ، وما صدر منها من قرارات بضرورة تحويل مسمى الكليات من العلوم التطبيقية إلى العلوم الصحية.

وشددوا على ضرورة إنشاء نقابة مهنية وقانون منظم لمهن العلوم الطبية، بالإضافة إلى توحيد لوائح الكليات والأقسام بداخلها على مستوى الجامعات كالمعمول به على مستوي العالم، وعدم المساس بمسمى الكليات وأقسام ها، كما يعين أوائل الخريجين بالكليات طبقا لقانون تنظيم الجامعات.