أمسية في حب الفنان حلمي التوني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (صور)
آخر تحديث: الأربعاء 16 أكتوبر 2024 - 5:01 ص بتوقيت القاهرة
كتبت : مي فهمي تصوير: إسلام صفوت
مع اقتراب ذكرى الأربعين لرحيل الفنان حلمي التوني، اجتمعت عائلته وأصدقاؤه ومحبيه حول أعماله الفنية، وذلك في القاعة الشرقية بالجامعة الأمريكية في التحرير، بتنظيم من الدكتورة بهية شهاب.
وحضر الأمسية التي أقيمت في حب الفنان الراحل حلمي التوني كل من حازم التوني نجل الراحل، والكاتب عبد الوهاب الحمادي، والكاتب خالد العبد المغني، والكاتب الصحفي سيد محمود، ونانسي حبيب مسؤولة النشر في دار الشروق.
واحتفى الحضور بحياة حلمي التوني من خلال مناقشة العمل المفضل لكل شخص من أعمال الفنان الراحل.
كما ألقى عدد من أصدقاء وأقارب الراحل حلمي التوني كلمات مؤثرة لوداعه عبر تقنية الفيديو، وكان أبرزهم الأستاذة أميرة أبو المجد، العضو المنتدب لدار الشروق، التي أكدت على علاقة الصداقة والعمل الوطيدة التي جمعتها بالفنان الراحل. وأوضحت أنه رحل بجسده، ولكن أعماله ستظل تخلد ذكراه وبصمته الخاصة في كتب الأطفال، بالإضافة إلى براعة رسوماته التي تتواجد على آلاف أغلفة الكتب الهامة في الوطن العربي.
كما تم عرض كلمة من لارا حلمي التوني، ابنة الفنان الراحل، من واشنطن، حيث أكدت حب والدها للفن بجميع أشكاله، وأن العالم كله كان بمثابة وطن لحلمي التوني بجانب وطنه الأم، مصر، التي كان يعشقها.
وتضمنت الأمسية أيضًا كلمة فيديو من الفنان كميل حوا، صديق الراحل حلمي التوني لأكثر من ٥٠ عامًا، حيث قدم كميل حوا رثاءً بكلمات مؤثرة في رحيل رفيقه حلمي التوني.
كما قدمت كل من هبة معاذ وياسمين طعان كلمة صوتية في حب التوني وكيف ساعدهما في رحلتهما الشخصية.
وجاءت الكلمة المصورة الأخيرة من الكاتب الكويتي خالد العبد المغني، الذي كانت تربطه علاقة صداقة بالراحل حلمي التوني، وتحدث فيها عن أثره الفني والثقافي الذي تركه خلال مسيرته.
وانتهت أمسية حب التوني بطرح عدد من الأفكار من الحضور حول كيفية تخليد ذكراه واسمه بشكل مستمر. وكانت من ضمن الاقتراحات: تسمية شارع في مصر باسمه، أو إطلاق جائزة فنية أو صحفية تحمل اسمه.
كما اقترح بعض الحضور إقامة معرض دائم للوحاته أو جمع أعماله بشكل كامل وإيداعها في مكتبة الإسكندرية.