وزير التعليم العالي يجتمع بمساعيده ويطلق «عام المعاهد» على السنة الجديدة

آخر تحديث: الإثنين 16 نوفمبر 2020 - 5:25 م بتوقيت القاهرة

عمر فارس:

تابع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، مع معاوني ومساعدي ونواب الوزير والمستشارين، العمل في خطط ومشروعات الوزارة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وكذلك وضع خطة مستقبلية لرفع الأداء داخل الملفات الحيوية للوزارة وتطوير العمل بها، خلال اجتماع بمقر الوزارة.

تناول الاجتماع ملفات التحول الرقمي للجامعات، والتعليم الفني والمعاهد، والبحث العلمي، والأنشطة الطلابية، والتعاون الدولي.

وأعلن الوزير تخصيص العام القادم ليكون "عام المعاهد والمراكز البحثية".

وأشار إلى نجاح جهود الوزارة خلال الفترة الماضية للتوسع في التعليم العالي من خلال تكثيف العمل على تطوير الجامعات المصرية، وإنشاء جامعات جديدة أهلية ودولية وتكنولوجية وكذلك فتح تخصصات دراسية جديدة تواكب التطورات العالمية بالجامعات، ما أتى بثمار واضحة على إتاحة التعليم العالي وتوسيع فرص الطلاب في الحصول على خدمة تعليمية متميزة تسهم في تأهيلهم لسوق العمل.

وأعلن إعطاء أولوية في خطة عمل الوزارة بالمرحلة القادمة لتصحيح مسار التعليم المقدم في المعاهد الفنية التابعة للوزارة، مشيرا إلى أن العام القادم سيحمل شعار "عام المعاهد" ووجه بتكثيف العمل لتطويرها وإعادة تأهيلها ورفع كفائتها، وإلحاق المعاهد ذات المواصفات المناسبة منها بمنظومة الجامعات التكنولوجية لتحقيق تكامل داخل منظومة التعليم الفني.

وأشار إلى أن الوزارة تمتلك 170 معهدا فنيا يدرس بها حوالي 500 ألف طالب يشكلون طاقة بشرية هائلة، ووجه بتوفير ما تحتاجه خطة تطوير المعاهد لتحسين أدائها ورفع مستوى خريجيها وتحديث البرامج الدراسية التي تقدمها سواء لنظام العامين أو الأربع أعوام.

كما وجه الوزير بتكثيف العمل على تطوير المراكز البحثية التابعة لوزارة البحث العلمي، ووضع خطة لتدريب ورفع قدرات الباحثين المصريين وتطوير المشروعات البحثية، وتسليط الضوء على نجاحات البحث العلمي المصري وإبراز النماذج العلمية المصرية المتميزة.

وأكد أن مصر تمتلك علماء وقدرات بحثية علمية عالية المستوى وقد حققت بالفعل نتائج مهمة على المستويين البحثي والتطبيقي بالعديد من التخصصات العلمية، مضيفا ضرورة وضع برنامج واضح للموضوعات التي يمكن تبنيها خلال الفترة المقبلة فى مجال البحث العلمى، والتى تخدم متطلبات خطة الدولة للتنمية.

وبحث الوزير الخطوات التي تم اتخاذها في إطار التحول الرقمي للوزارة والاستعداد للانتقال إلى العاصمة الإدارية، وميكنة ديوان الوزارة، والأرشفة الإلكترونية لملفات الوزارة وتسهيل تقديم خدمات الوزارة بشكل إلكتروني، وإعادة تشكيل الهيكل الإدارى للوزارة بما يناسب المرحلة الجديدة، وتحديث البنية التحتية المعلوماتية للجامعات.

وفي مجال الأنشطة الطلابية، ناقش الاجتماع وضع جدول زمني لإجراء انتخابات اتحاد الطلاب لهذا العام وفقا للإجراءات الاحترازية المتبعة بالجامعات لمواجهة جائحة كورونا.

واستعرض الاجتماع ما تم تنفيذه من أنشطة طلابية خلال العام الدراسى الحالى ومنها انطلاق دورى الجامعات الـ 48، وإقامة المهرجان الرقمي للمواهب بجامعة المنصورة، وتنفيذ عدد من الفعاليات والاحتفالات والملتقيات بالجامعات المصرية المختلفة.

وأكد الوزير الاهتمام بكافة الأنشطة سواء الرياضية أو الفنية وتعزيز الاهتمام في المرحلة القادمة بالأنشطة الثقافية من خلال تنظيم ندوات تثقيفية للطلاب تضم شخصيات علمية وفكرية فى موضوعات الساعة ومنها تنظيم ندوات لتوعية الطلاب بالاستعداد لمواجهة الموجة الثانية من جائحة كورونا واتباع التعليمات الوقائية اللازمة، إلى جانب ندوات تعزيز الانتماء والتعريف بالمشروعات القومية للدولة.

ووجه عبد الغفار بعمل كتيب سنوي بالفعاليات والأنشطة الطلابية.

كما بحث الاجتماع ملف التعاون الدولى وخاصة مع الدول الإفريقية، وكلف الوزير بوضع جدول زمنى لتنفيذ الاتفاقات المصرية للتعاون مع دول إفريقيا وبحث التوسع في التعاون مع المنظمات الدولية المعنية لتطوير الخدمات التي يمكن تقديمها في هذا الإطار من توفير منح دراسية للطلاب الأفارقة، ودورات تدريبية للباحثين خاصة في علوم الفضاء والزراعة والتوأمة بين المراكز البحثية من الجانبين، وتقديم خدمات تعليمية إلكترونية عبر المنصات التعليمية المصرية، وإرسال القوافل الطبية، وبحث ماتم في ملفات إنشاء أفرع للجامعات المصرية ببعض الدول الإفريقية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved