الولايات المتحدة تكثف دعمها للجمعية الوطنية في فنزويلا لتولي السلطة

آخر تحديث: الخميس 17 يناير 2019 - 2:19 ص بتوقيت القاهرة

بوجوتا - (د ب أ)

عززت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، دعمها للجمعية الوطنية التي تهيمن عليها المعارضة في فنزويلا من أجل الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

ونشر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا " نهنئ ونقر ونؤيد شجاعة الجمعية الوطنية الفنزويلية في إعلان رسمي بأن مادورو "مغتصب" الديمقراطية ،ونقل المسؤوليات التنفيذية إلى الجمعية الوطنية".

كانت الجمعية الوطنية الفنزويلية قد وافقت، أول أمس الثلاثاء، على إعلان يتهم الرئيس نيكولاس مادورو باغتصاب السلطة، مطالبة بأن يحل محله رئيس الجمعية خوان جويدو كرئيس مؤقت للبلاد.

وأدى مادورو اليمين الدستورية لولاية ثانية في حفل أقيم يوم الخميس الماضي، قاطعه معظم الرؤساء عقب انتخابات اعتبرت غير ديمقراطية على نطاق واسع.

وقد أجرت فنزويلا انتخابات رئاسية في شهر مايو الماضي.

وجاءت تعليق بومبيو عقب تصريحات أدلى بها نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الذي نشر بياناً قال فيه إنه تحدث إلى جويدو "للإقرار بقيادته الشجاعة عقب اعتقاله وترهيبه في مطلع هذا الأسبوع ".

وتعرض رئيس الجمعية الوطنية للاعتقال على أيدي أفراد من الاستخبارات الفنزويلية، وتم إطلاق سراحه بعد وقت قصير يوم الأحد الماضي وسط احتجاج دولي شديد.

وقال بنس إنه عبر لجويدو عن دعم الولايات المتحدة المطلق للجمعية الوطنية الفنزويلية، باعتبارها الهيئة الديمقراطية الشرعية الوحيدة في البلاد.

وذكر بيان نشر على حساب بنس بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "نائب الرئيس بنس شجع السيد جويدو على تعزيز الوحدة بين الجماعات السياسية، كما تعهد بمواصلة دعم الولايات المتحدة حتى يتم استعادة الديمقراطية."

من جانبها، قالت روسيا إنها تشعر بالقلق من احتمال تدخل الجيش الأمريكي في فنزويلا.

ونقلت صحيفة "موسكو تايمز" عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله أمس الأربعاء "سمعنا اقتراحات تشير إلى تدخل عسكري أمريكي في فنزويلا واقتراحات بأن الولايات المتحدة لن تعترف بنيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا."

وأضاف لافروف "كل هذه التطورات مقلقة للغاية."

وفي عام 2017، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن واشنطن تدرس "الخيار العسكري" في فنزويلا. وفي ديسمبر الماضي، وصلت قاذفتان روسيتان ذات قدرات نووية إلى كاراكاس ، وهو ما فسره البعض على أنه خطوة للدفاع عن فنزويلا ضد هجوم غربي محتمل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved